أعلنت شركة “وورلد ليبرتي فاينانشال” (World Liberty Financial)، مشروع العملات المشفرة المدعوم من الرئيس دونالد ترمب، عن استكمال جولتها الثانية من مبيعات الرموز المشفرة، محققة عائدات إجمالية قدرها 550 مليون دولار، وفقاً لبيان صحفي.
تتلقى الشركة التابعة للرئيس الأميركي دونالد ترمب 75% من صافي الإيرادات كرسوم، والتي تشمل عائدات مبيعات الرموز المشفرة، بحسب وثيقة طرح الرمز للبيع الخاصة بشركة “وورلد ليبرتي”.
ومع ذلك، لا يُسمح لمشتري الرموز بإعادة بيعها بعد، كما لا يحق لهم الحصول على أي ربح.
بدأ المشروع أولى مبيعات الرموز المشفرة في منتصف أكتوبر الماضي، مستهدفاً المستثمرين الأميركين وغير الأميركيين. ورغم عدم الكشف عن التفاصيل الدقيقة لآلية عمل المشروع في مجال التمويل اللامركزي، إلا أنه استثمر ملايين الدولارات في شراء عملات مشفرة أخرى، من بينها “إيثر” و”ترون” (Tron). ويُذكر أن مبتكر “ترون”، جاستن صن، يعد أحد المستثمرين في المشروع.
عائلة ترمب تفاوض “بينانس”
أفادت “بلومبرغ” الأسبوع الماضي بأن “وورلد ليبرتي فاينانشال” ناقشت إمكانية التعاون مع منصة تداول العملات المشفرة “بينانس” (Binance).
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأسبوع الماضي أيضاً أن ممثلين عن عائلة ترمب أجروا محادثات مع “بينانس” بشأن إمكانية الاستحواذ على حصة في ذراعها الأميركية “بينانس يو إس” (Binance.US).
كما أفادت الصحيفة بأن مؤسس “بينانس”، تشانغ بينغ تشاو، الذي أقر في عام 2023 بالذنب في قضايا تتعلق بخرق قوانين مكافحة غسل الأموال داخل المنصة، يسعى للحصول على عفو رئاسي من إدارة ترمب.
