تجري مصر محادثات مع ألمانيا لاستئجار وحدة جديدة للغاز الطبيعي المسال في محاولة لتعزيز الإمدادات قبل ارتفاع الطلب في الصيف.
سيزور وفد مصري ألمانيا هذا الشهر للانتهاء من الشروط التعاقدية للوحدة التي تعمل حالياً بميناء موكران على بحر البلطيق في ألمانيا، وفقاً لبيان صادر عن وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية.
تحولت مصر، التي تُعد عادةً دولة مصدرة للغاز الطبيعي المسال، إلى الاستيراد العام الماضي لمواجهة انقطاعات الكهرباء الحادة خلال فصل الصيف شديد الحرارة. ويدفع ظهور مصر كمشترٍ للغاز إلى منافسة مع أوروبا، التي تزيد أيضاً من مشترياتها لتعويض فقدان الإمدادات الروسية عبر الأنابيب.
قالت الوزارة إن العقد قيد المناقشة ويتضمن نقل الوحدة الألمانية العائمة إلى السواحل المصرية، دون تحديد إطار زمني لذلك. كما تتم مناقشة خطة ألمانية منفصلة لشراء إمدادات الغاز القبرصي، التي من المقرر أن تمر عبر البنية التحتية المصرية لتسييل الغاز، وفقاً للبيان.
سعت مصر إلى تأمين إمدادات الغاز الفورية وطويلة الأجل لسد النقص. واستأجرت العام الماضي محطة عائمة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في ميناء العين السخنة على البحر الأحمر. وستصل محطة أخرى من الأردن، وستبدأ العمل في منتصف عام 2025. كما تناقش مصر استئجار إحدى المحطات العائمة من تركيا، وأجرت محادثات مع شركة “إيني” الإيطالية لبناء منشأة جديدة.
