يسعى رئيس أكبر شركة خاصة منتجة للألمنيوم في الصين إلى تعزيز المبيعات في أسواق بديلة، مع تصاعد الرسوم الجمركية على المعادن القادمة من القوة الآسيوية الكبرى.
قال تشانغ بو رئيس مجلس إدارة “تشاينا هونغكياو غروب” (.China Hongqiao Group Ltd) في مقابلة عبر البريد الإلكتروني يوم الجمعة، إن الشركة تركز على الدول الموقّعة على مبادرة “الحزام والطريق” التي تقودها بكين، إلى جانب أسواق ناشئة في الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا، لزيادة صادراتها. وتوقع أن ينمو الطلب المحلي على الألمنيوم بنحو 2.5% هذا العام.
شركات الصين والرسوم الجمركية
أضاف: “في مواجهة الرسوم الجمركية وسياسات مكافحة الإغراق التي تفرضها بعض الدول على الألمنيوم، تعمل شركتنا بنشاط على استكشاف هذه الأسواق”، مشيراً إلى أنه يجري تطوير إصدارات عالية الجودة من المعدن.
كان الألمنيوم، إلى جانب الصلب، من بين المعادن التي استهدفتها الرسوم الجمركية الشاملة البالغة 25% التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. يُقال إن موقف البيت الأبيض الصارم مدفوع بمخاوف من أن الصين تُغرق السوق، مما يضر بالقطاع المحلي.
على الرغم من أن صادرات الصين من الألمنيوم إلى الولايات المتحدة لم تمثل سوى ما يصل إلى 6% من إجمالي مبيعاتها الخارجية، إلا أن أكبر اقتصاد في العالم لا يزال لديه طلب “قوي” على المنتجات الصينية، وفقاً لتشانغ.
وأشار إلى أن استخدام الألمنيوم في صناعة السيارات سيكون من المحركات الرئيسية لنمو المبيعات، متوقعاً أن يرتفع الطلب بنسبة 15% هذا العام.
