يعتزم بنك أبوظبي الأول ضم مصرفي مخضرم آخر من “سيتي غروب” إلى صفوف إدارته العليا، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.
سينضم عمر حفيظ، مدير قطاع شمال أفريقيا والشام وآسيا الوسطى لدى “سيتي” إلى أكبر بنك في أبوظبي خلال الأشهر المقبلة، ويُحتمل أن يشغل منصب مدير علامة الامتياز الدولية، وفق المطلعين الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لعدم إتاحة هذه المعلومات للعامة.
يعد تعيين حفيظ بمثابة مكسباً كبيراً آخر لبنك أبوظبي الأول، الذي يسعى لتوظيف مصرفيين رفيعي المستوى من بنوك عالمية مع تزايد اهتمامه بالاستحواذات خارج البلاد.
ويعتزم لينوس ليكاس، المصرفي السابق لدى “سيتي” أيضاً، الانضمام إلى البنك الوطني لإمارة أبوظبي، وفق ما كشفته “بلومبرغ” في وقت سابق من هذا الأسبوع.
رفض ممثل بنك أبوظبي الأول التعقيب، ولم يرد حفيظ على طلبات الحصول على تعليق.
“أبوظبي الأول” يضم المخضرمين
تدير هناء الرستماني، وهي واحدة من أقدم المصرفيات خبرة في المنطقة، بنك أبوظبي الأول، وتضم إدارته الحالية مديراً مالياً عمل سابقاً لدى مصرف “إيه بي إن أمرو بنك” (ABN Amro Bank)، ومدير خدمات مصرفية استثمارية انضم إليه من “إتش إس بي سي هولدينغز”، كما يدير مصرفي سابق لدى “إدموند دي روتشيلد” (Edmond de Rothchild) الخدمات المصرفية الخاصة، فيما عمل كبير مسؤولي المخاطر لدى “دويتشه بنك” سابقاً.
بأصول تبلغ قيمتها 330 مليار دولار، يعد بنك أبوظبي الأول أحد أكبر مصارف منطقة الشرق الأوسط، وركيزة أساسية في جهود أبوظبي لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.
وخلال الأعوام الماضية، درس البنك إجراء استحواذات خارج البلاد، من بينها الاستحواذ على مصرف “ستاندرد تشارترد” وأحد أكبر البنوك في تركيا.
استقالات في”أبوظبي الأول”
في الوقت نفسه، شهدت الإدارة العليا لبنك أبوظبي الأول تغييرات كبيرة، بعد انضمام عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين ثم استقالتهم بعد فترة قصيرة.
وكان سامح القبيسي، مدير الأسواق العالمية، وسهيل بن طراف، مدير العمليات، أصحاب أحدث الاستقالات في “أبوظبي الأول”، بحسب ما كشفته “بلومبرغ” الشهر الماضي. كما استقال مدير الاندماجات والاستحواذات لدى البنك العام الماضي بعد شغل المنصب لأقل من 7 شهور.
يتخصص حفيظ في الخدمات المصرفية للشركات، وشغل عدة مناصب إدارية في “سيتي” خلال العقود الماضية، بما فيها مناصب في دول مثل باكستان، ونيجيريا، واليابان.
