تعتزم هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية إطلاق وحدة تركز على العملات المشفرة للتوصل إلى طرق لتنظيم السوق، في واحدة من أولى التحركات التي تقوم بها الوكالة بعد استقالة غاري غينسلر المتشكك في العملات المشفرة.
وقالت هيئة الأوراق المالية والبورصات، التي يرأسها الآن القائم بأعمال الرئيس مارك أويدا، إن فريق العمل سيكون مخصصاً للتوصل إلى إطار تنظيمي “شامل وواضح” لأصول العملات المشفرة. ومن المرتقب أن تقودها مفوضة هيئة الأوراق المالية والبورصات، هيستر بيرس، التي تُلقب في القطاع بـ”أم العملات المشفرة” بسبب معارضتها لإجراءات إنفاذ هيئة الأوراق المالية والبورصات على شركات العملات المشفرة.
شركات العملات المشفرة انتقدت لجنة الأوراق المالية في عهد غينسلر باعتبارها تنظم الصناعة من خلال التنفيذ بدلاً من وضع قواعد واضحة حتى تتمكن الشركات من الامتثال لقوانين الأوراق المالية. ترك غينسلر منصبه كرئيس للجنة الأوراق المالية والبورصة يوم الاثنين.
اقرأ أيضاً: ترمب يرشح ديفيد ساكس “قيصراً” للذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة
“النتيجة كانت ارتباكاً بشأن ما هو قانوني، مما خلق بيئة معادية للابتكار وتؤدي إلى الاحتيال. الهيئة يمكنها أن تفعل ما هو أفضل من ذلك”، وفق البيان الصادر عن الوكالة.
وستقوم المجموعة بالتنسيق مع الكونغرس بالإضافة إلى الإدارات والوكالات الفيدرالية الأخرى، بما في ذلك لجنة تداول العقود الآجلة للسلع. وانخرطت هيئة الأوراق المالية والبورصات ولجنة تداول السلع الآجلة على مر السنين في نقاشات حول الوكالة التي يجب أن تنظم هذا القطاع.
اختار الرئيس دونالد ترمب المفوض السابق لهيئة الأوراق المالية والبورصات بول أتكينز للعمل كرئيس للوكالة، لكن مجلس الشيوخ لم يحدد موعداً بعد لجلسة استماع بشأن ترشيحه.
