“مصدر” تبرم اتفاقاً لتطوير الطاقة المتجددة في الفلبين

أبرمت شركة “أبوظبي لطاقة المستقبل” (مصدر) الإماراتية اتفاقاً لتطوير الطاقة المتجددة في الفلبين، مستهدفة قدرات تصل إلى 10 غيغاواط خلال 10 سنوات، بإجمالي استثمارات تُقدر بواقع 15 مليار دولار، بحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة الفلبينية.

جرى توقيع الاتفاق، المستند إلى مذكرة تفاهم جرى توقيعها في نوفمبر الماضي، بين الشركة الإماراتية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة ووزارة الطاقة الفلبينية يوم الأربعاء خلال “أسبوع أبوظبي للاستدامة” وهو أول مشروع تقوم به “مصدر” في البلاد.  

ذكر البيان أن الاتفاق يمهد الطريق لتطوير ما يصل حالياً إلى واحد غيغاواط من الطاقة الشمسية والرياح وأنظمة بطاريات تخزين للطاقة في مناطق مختلفة من الفلبين بحلول 2030.

بموجب الاتفاق، ستساعد وزارة الطاقة الفلبينية “مصدر” في تنفيذ أنشطة ما قبل التطوير، والدراسات الفنية، وتأمين الحقوق اللازمة، وجمع معلومات المشروع والحصول على جميع الموافقات والتصاريح المطلوبة. كما ستعمل وزارة الطاقة على تسهيل طلبات “مصدر” للحصول على حوافز الاستثمار والإعفاءات الضريبية. وفي الوقت نفسه، ستتولى “مصدر” قيادة تطوير المشروع والإشراف على مسارات العمل التجارية والفنية والمالية والبيئية.

انخراط “مصدر” في جنوب شرق آسيا

“مصدر”، تستثمر في مشاريع التطوير والاستحواذات في جميع أنحاء العالم مع توسيع البلدان استخدامها لأشكال الطاقة النظيفة. وبحلول 2030، تهدف الشركة إلى الاستثمار عبر حصص الملكية بأصول بقدرات إجمالية تبلغ 100 غيغاواط من مشاريع الطاقة المتجددة على مستوى العالم “العاملة أو قيد الإنشاء أو المؤمنة”.

تنخرط “مصدر” على نحو آخذ في التزايد بمنطقة جنوب شرق آسيا، فقد قامت الشركة الإماراتية بتطوير محطة شيراتا للطاقة الشمسية الكهروضوئية العائمة في إندونيسيا، والبالغة قدرتها الإنتاجية 145 ميغاواط لتزويد 50 ألف منزل بالكهرباء.

 وفي فبراير 2023، دخلت “مصدر” قطاع الطاقة الحرارية الأرضية من خلال الاستثمار في شركة “برتامينا جيوثرمال إنرجي” (Pertamina Geothermal Energy) الإندونيسية. وكانت قبل ذلك في عام 2021، قد افتتحت مكتب أعمال في العاصمة الإندونيسية جاكرتا لتعزيز شراكاتها مع اللاعبين الرئيسيين في المنطقة.

تتوزع ملكية “مصدر” بشكل مشترك بين صندوق الثروة السيادية في أبو ظبي “مبادلة”، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، وهي أكبر شركة مرافق في البلاد، وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) المملوكة لحكومة أبوظبي.