اخر الاخبار

“ألبا” البحرينية تعلن توقف صفقة اندماج محتمل مع “معادن” السعودية

أعلنت شركتا “ألمنيوم البحرين” (ألبا) والتعدين العربية السعودية” (معادن) عن الاتفاق على عدم المضي قدماً في صفقة اندماج محتمل لوحدات الألمنيوم بين الشركتين، وفق إفصاحين منفصلين على بورصة البحرين والسوق المالية السعودية اليوم الإثنين. 

كانت ألبا وقعت في سبتمبر اتفاقية غير ملزمة مع معادن تتعلق باكتتاب الشركة السعودية المملوكة أغلبيتها للدولة في أسهم جديدة في عملاقة الألمنيوم البحرينية، مقابل مساهمة عينية تتمثل في نقل كامل رأس مال شركتي “معادن للألمنيوم” و”معادن للبوكسايت والألومينا” إلى “ألبا”.

قالت الشركتان إنهما اتفقتا على إنهاء المناقشات فيما يخص الصفقة المقترحة وإبرام اتفاقية لإنهاء جدول الشروط الرئيسية لتكون نافذة بأثر فوري. ولم تفصح الشركتان عن سبب إلغاء الصفقة. كان خالد الرميحي رئيس مجلس إدارة “ألبا” قال في مقابلة مع “الشرق” في نوفمبر إن الثمن الذي تُسعر به الشركة حينئذ، والمستند على سعر السهم في السوق المالية البحرينية، أقل كثيراً من قيمتها الحقيقية، خاصة أن المدرج في البورصة لا يمثل سوى 10% فقط من رأسمال الشركة. 

وقتها قال الرميحي إن المناقشات لا تزال جارية بين الشركتين فيما يتعلق بتقييم الأصول، والجدوى المالية، والخطط المستقبلية للشركتين، متوقعاً إنجاز الصفقة في الربع الأول من 2025. 

استحواذ “معادن” على حصة في “ألبا”

كانت “معادن” تطمح لأن تصبح المساهم بحصة أغلبية في “ألبا” بعد استحواذها على حصة تبلغ 20.6% من أسهم “ألبا”، عقب توصلها لاتفاق لشراء الأسهم من شركة “سابك للاستثمارات الصناعية” مقابل أكثر من مليار دولار، لتصبح ثاني أكبر مساهم في الشركة البحرينية، عند إتمام إجراءات الاستحواذ.

كانت “معادن” استحوذت على كامل شركتي “معادن للبوكسايت والألومينا” و”معادن للألمنيوم”، من شركة “ألكوا” الأميركية، مقابل حوالي 1.1 مليار دولار.

تحولت شركة “معادن” إلى الربحية في الربع الثالث من العام الماضي، متجاوزة التوقعات، بفضل صعود أسعار وزيادة حجم المبيعات وانخفاض مصاريف الاستهلاك. 

أفصحت الشركة عبر “تداول السعودية” عن تحقيقها صافي ربح قدره 971.5 مليون ريال في الربع الثالث، مقارنة بخسارة قدرها 83.4 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي، متجاوزة بذلك التوقعات التي بلغت 967.6 مليون ريال وفقاً لـ”بلومبرغ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *