توسع شركة “هامليتون لين” وصندوقا تحوط يقع مقرهما في هونغ كونغ نشاطها في دبي، لتنضم إلى موجة النظراء العالميين الذين يفتتحون مقرات في المدينة الواقعة بالشرق الأوسط.
حصلت “هاميلتون لين”، التي تدير أصولاً بنحو 950 مليار دولار ومقرها في بنسلفانيا، على ترخيص من سلطة دبي للخدمات المالية الشهر الماضي، بحسب سجلات الجهة التنظيمية. ويُعد المدير المالي للشركة، جيفري أرمبريستر، ضمن المديرين التنفيذيين المقيدين بالسجلات بصفتهم مديري الإدارة العليا للوحدة.
كما حصل “ول وينغ كابيتال” (Welwing Capital)، صندوق التحوط الذي يستخدم استراتيجية استثمار بناء على أوضاع الاقتصاد الكلي، على ترخيص الأسبوع الماضي، في إطار الاتجاه المتزايد للشركات الآسيوية التي تسعى إلى الانضمام إلى نظرائها الغربيين في دبي.
توافد صناديق التحوط على دبي
توسعت أيضاً شركتا “دايمون آجيا كابيتال” (Dymon Asia Capital) و”ألب إرسلز آجيا ريسيرش آند كابيتال مانجمنت” في الإمارة، بحسب ما كشفته “بلومبرغ” في وقت سابق.
يعمل “جيثا غلوبال” (Jetha Global)، صندوق التحوط الذي يركز على الاستثمار في التكنولوجيا، على الانضمام إلى تلك المجموعة أيضاً، حيث ينقل نشاطه من هونغ كونغ إلى دبي، ويأمل في الانتهاء من هذه العملية بحلول مارس، بحسب شخص مطلع على الأمر.
الصندوق الذي أسسه كاران دانتي، الشريك الأول السابق لدى “تايبورن كابيتال” (Tybourne Capital)، حقق أرباحاً بنسبة 38% في العام الماضي بحسب التقديرات، بحسب ما ورد في خطاب إلى المستثمرين اطلعت عليه “بلومبرغ”. ورفض ممثلو “هاميلتون لين”، و”ويلوينغ” و”جيثا” التعليق.
دبي وأبوظبي تنافسان المراكز المالية العالمية
أدى توافد عدد من أكبر شركات إدارة الأصول وصناديق التحوط على مستوى العالم، مثل “ميلينيوم مانجمنت” (Millennium Mangement) و”باليساني أسيت مانجمنت”، إلى تجاوز عدد العاملين بالقطاع في دبي حاجز 1000 موظف.
وتتحول دبي، وإمارة أبوظبي المجاورة الآن إلى منافسين قويين للمراكز المالية العالمية، مثل لندن وهونغ كونغ، حيث تستفيدان من وضع الإعفاء الضريبي في الإمارات، والمناطق الزمنية المواتية، والصناديق السيادية وافرة السيولة.
