ارتفعت أسعار النفط في تعاملات ضعيفة قبل العطلات، حيث يثير الرئيس المنتخب دونالد ترمب قلقاً بشأن السياسة الدولية، وتشير التقارير إلى أن الصين تخطط لبيع السندات لتحفيز اقتصادها.
تقدم خام “غرب تكساس” الوسيط بأكثر من 1.2% ليستقر فوق 70 دولاراً للبرميل، كما صعد خام “برنت” تسليم فبراير بنسبة 1.3% إلى 73.58 دولار للبرميل.
ارتفعت أسعار المعادن الأساسية مثل النيكل على نطاق واسع، بعد أن ذكرت “رويترز” أن الصين قد تبيع سندات خاصة بقيمة قياسية تبلغ 3 تريليون يوان (411 مليار دولار) العام المقبل، في محاولة لدعم اقتصادها المتباطئ. تجاوزت العقود الآجلة للنفط الخام متوسطها المتحرك لمدة 50 يوماً، مما أدى إلى موجة قصيرة من الشراء الفني.
تقييم لتهديدات ترمب
تقيّم السوق أيضاً تهديدات ترمب بالاستيلاء على قناة بنما، فضلاً عن العقوبات الأكثر صرامة على إيران، والتعريفات الجمركية على الصين والتي قد تؤثر على أرصدة النفط العالمية. ومع ذلك، ظل الدولار بالقرب من أعلى مستوى له في عامين، مما خفف من مكاسب السلع الأساسية.
وقال ييب جون رونغ، استراتيجي السوق في “آي جي آسيا بي تي إي”: “يبدو أن موسم الأعياد لن يشهد استراحة كبيرة من تصريحات دونالد ترمب، حيث تتساءل الأسواق مرة أخرى عن مقدار ما سيتم تنفيذه بالفعل”.
انخفضت أحجام التداول الإجمالية لخام “غرب تكساس” الوسيط إلى ما دون متوسطاتها اليومية، ومن المرجح أن تظل ضعيفة مع إغلاق الأسواق بسبب عطلات نهاية العام.
تداول الخام في نطاق ضيق منذ منتصف أكتوبر، في ظل عدم اليقين الجيوسياسي، والطلب الضعيف في الصين أكبر مستورد للخام، وتوقعات بإمدادات وفيرة من الأميركتين. ومن المقرر أيضاً أن يبدأ “أوبك+” في تخفيف تخفيضات الإنتاج في عام 2025.
