اخر الاخبار

“أمازون” تتبرع لحفل تنصيب ترمب وبيزوس يخطط لزيارته

تعتزم شركة “أمازون دوت كوم” التبرع بمبلغ مليون دولار لصندوق حفل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب، لتنضم بذلك إلى شركة “ميتا بلاتفورمز” في دعم الاحتفالات، ضمن مساعي شركات التكنولوجيا لبناء علاقات إيجابية مع الإدارة الجديدة، وفقاً لتصريحات متحدث باسم الشركة.

أعلن الرئيس المنتخب أمس الخميس أن مؤسس “أمازون”، جيف بيزوس، يعتزم لقاءه الأسبوع المقبل، مما يبرز تواصله مع قادة قطاع التكنولوجيا.

فخلال مقابلة أجراها مع شبكة “سي إن بي سي” عقب قرع جرس افتتاح التداول في بورصة نيويورك، قال ترمب: “بيزوس سيزورنا الأسبوع المقبل”.

إلى جانب التبرع النقدي المباشر، ستُساهم “أمازون” أيضاً في بث حفل التنصيب كتبرع عيني تبلغ قيمته مليون دولار، وفقاً لما ذكره متحدث باسم الشركة أمس الخميس. وأوضحت صحيفة “وول ستريت جورنال” سابقاً أن هذه التبرعات تأتي من أموال الشركة، وليست تمويلاً شخصياً من جيف بيزوس، وفقاً لما أكدته “أمازون”.

مؤسس “فيسبوك” يلتقي ترمب

وأشار ترمب أمس الخميس إلى أن مارك زوكربيرغ، مؤسس “فيسبوك”، التقاه أيضاً، مؤكداً تواصله المكثف مع إيلون ماسك، مؤسس شركتي “تسلا” و”سبيس إكس”. وأضافت “ميتا”، المالكة لتطبيقات “فيسبوك” و”إنستغرام”، مليون دولار أيضاً إلى صندوق الاحتفال بتنصيب مرشح الحزب الجمهوري.

وقال ترمب عن قادة الأعمال: “أريد أن أستمع إلى أفكارهم. نحن نريد لهم النجاح”.

مصالح بيزوس المرتبطة بالحكومة

يمتلك جيف بيزوس مصالح تجارية واسعة النطاق ترتبط بالحكومة الفيدرالية. فشركة الصواريخ التابعة له “بلو أوريجين” (Blue Origin) لديها عقود مع وكالة “ناسا”. كما أن “أمازون” من خلال ذراعها للحوسبة السحابية، تُعد شريكاً رئيسياً لقطاعات الدفاع والاستخبارات ووكالات فيدرالية أخرى.

وخلال فترة رئاسة ترمب الأولى، شن هجوماً على الملياردير بسبب التغطية الإعلامية التي قدمتها صحيفة “واشنطن بوست”، المملوكة لبيزوس، حول إدارته. ورغم ذلك، لم تدعم الصحيفة أي مرشح في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

تفاؤل تجاه ترمب

عبر بيزوس عن “تفائله الشديد” بشأن ولاية ترمب الثانية خلال مشاركته في مؤتمر “ديل بوك” (DealBook) الذي نظمته صحيفة “نيويورك تايمز” في وقت سابق من هذا الشهر. وقال: “أنا متفائل للغاية هذه المرة، لدي أمل كبير. يبدو أن لديه طاقة كبيرة للحد من القيود التنظيمية، وإذا كان بإمكاني مساعدته في ذلك، فسأفعل”.

إيلون ماسك، الذي يُعد أيضاً متعاقداً رئيسياً مع الحكومة الفيدرالية، كان ضيفاً متكرراً لدى ترمب منذ انتخابات نوفمبر. وقد كُلف بالمساعدة في إدارة مبادرة لخفض تكاليف الحكومة الفيدرالية تحت مسمى “إدارة الكفاءة الحكومية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *