اختتام فعاليات منتدى “روسيا تنادي!” للاستثمار في موسكو
اختتم منتدى “روسيا تنادي!” للاستثمار أعماله في موسكو بعد يومين من النقاشات التي شارك فيها حوالي 2000 ضيف من مختلف أنحاء العالم، بمن فيهم رجال أعمال ومستثمرون ومسؤولون حكوميون.
في نسخته الخامسة عشرة، ركز المنتدى على القضايا الاقتصادية التي تواجه روسيا، مثل تأثير العقوبات الغربية وتعزيز العلاقات مع دول الجنوب العالمي.
شهد اليوم الأول للمنتدى كلمة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي تطرق أيضاً في جسلة نقاش إلى جملة من الموضوعات أبرزها التغلب على العقوبات، وتطوير العلاقات الاقتصادية بين روسيا والجنوب العالمي، وتنفيذ مشاريع البنية التحتية واللوجستية، وتحسين مناخ الاستثمار.
وشهد اليوم الثاني جلسات ركزت على تطوير سوق المال والمستثمرين الأفراد. واستعرض “VTB My Investments” استراتيجية استثمارية جديدة لعام 2025، وتوقعاتهم للمؤشرات الاقتصادية الكلية الرئيسية، مع دمج أدوات سوق الأسهم ذات العوائد المرتفعة. وقد وصفت هذه الخطوة بأنها “استراتيجية أمل في خفض أسعار الفائدة”. بالإضافة إلى ذلك، قدمت VTB My Investments وFrank RG دراسة حول توجهات المستثمرين الأفراد واحتياجاتهم للاستثمارات طويلة الأجل.
تميزت الفعاليات بمناقشات مكثفة حول تطوير سوق الأسهم الروسية وتحفيز عمليات الاكتتاب العام، إلى جانب استعراض أدوات استثمار بديلة. وتناولت الجلسات أيضاً السياسة النقدية والمالية، وسوق العمل، وزيادة الإنتاجية، ووضع الاقتصاد الروسي والقطاع المصرفي.
شارك في المنتدى رؤساء القطاع المالي الروسي، وجهات تنظيمية، وممثلون عن مجتمع الأعمال المحلي والدولي، إلى جانب المئات من رجال أعمال من دول مثل الصين، إيران، الهند، دول الخليج العربي، آسيا الوسطى، أوروبا، وأفريقيا، مما أتاح منصة لتعزيز الحوار الاقتصادي وتبادل الخبرات.