شهد اليوم الأول من منتدى “مبادرة السعودية الخضراء” بنسخته الرابعة، إطلاق 5 مبادرات جديدة بقيمة إجمالية تبلغ 225 مليون ريال سعودي (60 مليون دولار).
تهدف المبادرات الجديدة إلى زراعة ملايين الأشجار، بما في ذلك أشجار المانغروف، ونثر 300 مليون بذرة، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، والحدّ من تلوث الهواء، وتحسين التنوع البيولوجي عبر مختلف مناطق المملكة.
تتولّى مسؤولية تنفيذ هذه المبادرات كل من شركة التعدين العربية السعودية “معادن”، ومؤسسة تنمية الغطاء النباتي الأهلية “مروج”، بالشراكة مع القطاع الخاص، وشركة التنمية الغذائية.
جهود التشجير
زرعت السعودية نحو 100 مليون شجرة منذ إطلاق مبادرة السعودية الخضراء في عام 2021، بالإضافة إلى نثر ملايين البذور، بهدف تنمية الغطاء النباتي والتصدّي لظاهرة زحف الرمال.
كذلك عملت على استصلاح أكثر من 118 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، في إطار تحقيق الأهداف المرحلية المتمثلة في استصلاح 8 ملايين هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول عام 2030.
وتمثّل جهود التشجير خطوة مهمة نحو تحقيق هدف المملكة على المدى الطويل والمتمثل في زراعة 10 مليارات شجرة، ما يسهم في تعزيز جهود مكافحة التصحر ورفع مستويات جودة الحياة في المملكة.
تُضاف هذه المبادرات الخمس إلى المبادرات الـ86 الجارية في إطار “السعودية الخضراء”، التي وصلت قيمة الاستثمارات الإجمالية فيها إلى 705 مليارات ريال سعودي (188 مليار دولار).
10 مليارات دولار
على هامش الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف “كوب 16” المقامة في الرياض أيضاً، أعلنت مجموعة التنسيق العربية بقيادة السعودية، عن التزامها بمبلغ يصل إلى 10 مليارات دولار بحلول 2030، لمعالجة التحديات الحرجة المتمثلة في تدهور الأراضي والتصحر والجفاف، وفق وكالة الأنباء السعودية.
يذكر أن مجموعة التنسيق العربية هي تحالف استراتيجي يوفر استجابة منسقة لتمويل التنمية، وتتكون من عشرة صناديق تنمية، وهي ثاني أكبر تجمع لمؤسسات تمويل التنمية في العالم، وتعمل على دعم الدول النامية.
