منتدى “روسيا تنادي” ينطلق الأربعاء.. وهذه أبرز المحاور
تستضيف موسكو يومي 4 و5 ديسمبر الجاري، منتدى الاستثمار الخامس عشر لبنك “في تي بي” تحت عنوان “روسيا تُنادي!”، والذي سيركّز على موضوع “مستقبل رأس المال ورأسمال المستقبل”.
من المقرر أن يُلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابه الرئيسي في الجلسة العامة التي ستقام في اليوم الأول من المنتدى، وسيجيب على أسئلة ممثّلي مجتمعات التمويل والاستثمار من جميع أنحاء العالم.
وقال أندريه كوستين، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبنك “في تي بي” والذي سيدير الجلسة، إن “روسيا تُثبت قدرتها على الصمود خلال الظروف الصعبة، حيث تتكيّف مع التحديات الاقتصادية الكلّية، وتفتح آفاقاً للنموّ المحليّ”.
وأضاف أن الوضع الحالي “لا يُمثّل اختباراً فحسب، بل هو فرصة لتطوير السيادة التكنولوجية، وتحفيز الإنتاج، وتعزيز الاستقرار الماليّ. وبصفتنا بنكاً رائداً، فإننا نواصل دعم المشروعات المبتكرة، وتقديم أدوات جديدة لجذب الاستثمارات، ما يضمن نمواً اقتصادياً مستداماً على المدى الطويل”.
محاور المنتدى
ستُركّز الجلسة الاقتصادية الكلّية في اليوم الأول، على السياسات النقدية والمالية الروسية، وآليات التعاون مع الدول التي تبني روسيا شراكات معها، ودعم الاستثمارات طويلة الأجل، وتطوير القدرة الإنتاجية للقوى العاملة، وقدرة إدارة الموارد البشرية.
تشمل قائمة المتحدثين أنطون سيلوانوف، وزير المالية الروسي، وإيلفيرا نابيولينا، محافظة البنك المركزي الروسي، وماكسيم ريشيتنيكوف، وزير التنمية الاقتصادية في روسيا، وماكسيم أوريشكين، نائب رئيس الإدارة الرئاسية، وبمشاركة ممثلين عن عالم الأعمال المحلّي والأجنبي، ويديرها ديمتري بيانوف، نائب الرئيس الأول ورئيس مجلس إدارة “في تي بي”.
أما اليوم الثاني، فسيخصص للاستثمار الفردي وتطوير الأسواق المالية، إذ سيبدأ بعرض استراتيجية البنك الاستثمارية لعام 2025، ويتابع بجلسات تُناقش القضايا الملحّة التي تواجه سوق الأسهم. وسيُشارك في هذه الجلسات ممثلون عن الشركات المصدرة والهيئات الحكومية والمستثمرون الأفراد.
يُقام منتدى الاستثمار “روسيا تنادي!” سنوياً منذ عام 2009، ويضم ممثلين عن الهيئات الحكومية ورؤساء الشركات الروسية والدولية والمستثمرين. ويتناول جدول أعمال المنتدى القضايا التي تواجه قطاعات الاقتصاد والمال والأعمال العالمية.
تدير مجموعة “في تي بي” شركات تابعة وبنوك شريكة في أرمينيا وبيلاروسيا وكازاخستان وأذربيجان وفيتنام، بالإضافة إلى فرع في الهند وآخر في الصين، ومكتب تمثيلي في إيران. وتعتمد المجموعة على بنية تحتية مغلقة للمدفوعات، بهدف جعل العمليات المالية عبر البنك أكثر موثوقية وأماناً.