غوتام أداني: لا اتهامات أميركية بالرشوة ضد مسؤولي المجموعة
قال الملياردير الهندي غوتام أداني إنه لا يواجه أي شخص في مجموعته اتهامات أميركية بموجب قانون ممارسات الفساد الأجنبية أو التآمر لعرقلة العدالة، بعد أن زعمت لائحة اتهام فيدرالية أنه وآخرين كانوا جزءا من مخطط رشوة بقيمة 250 مليون دولار.
وفي أول ظهور علني له منذ الإعلان عن لائحة الاتهام في 21 نوفمبر، قال ثاني أغنى رجل في آسيا إنه يعمل من خلال العملية القانونية ويريد “إعادة تأكيد التزامنا المطلق بالامتثال التنظيمي على مستوى عالمي”.
وقال أداني في تصريحات معدة خلال حفل توزيع جوائز المجوهرات في جايبور بالهند يوم السبت: “هذه ليست المرة الأولى التي نواجه فيها مثل هذه التحديات”، و”ما يمكنني قوله هو أن كل هجوم يجعلنا أقوى، وكل عقبة تصبح نقطة انطلاق لمجموعة أداني أكثر متانة”.
تأثير الاتهامات الأميركية
لائحة الاتهام ضربت أسهم شركات مجموعة “أداني غروب”، ودفعت “غرين إنرجي” إلى إلغاء إصدار سندات بقيمة 600 مليون دولار، وأثارت استفساراً من هيئة تنظيم السوق في الهند. ويزعم المدعون الأميركيون أن أداني وشركائه ضللوا المستثمرين الأميركيين بشأن ممارساتهم في مكافحة الرشاوى بينما وعدوا مسؤولين هنود بأكثر من 250 مليون دولار من الرشاوى للفوز بعقود طاقة شمسية.
مديرو “أداني” التنفيذيون متهمون بثلاث تهم احتيال. كما اُتهم آخرون بانتهاك قانون ممارسات الفساد الأجنبية، الذي يحظر على الكيانات المرتبطة بالولايات المتحدة رشوة المسؤولين الأجانب.
وألقى أداني يوم السبت باللوم على “الكثير من التقارير الرسمية” لنشر “السلبية” حول طبيعة الاتهامات الأميركية. ونفت مجموعة “أداني” مزاعم سوء السلوك من قبل مديريها التنفيذيين وقالت إنها ستدافع عن نفسها في المحكمة.
وأشار أيضاً إلى “هجوم شركة البيع على المكشوف الذي بدأ من الخارج” -في إشارة إلى تقرير شركة أبحاث “هيندنبرغ” في يناير 2023- الذي زعم حدوث احتيال واسع النطاق في الشركات، مما تسبب في انخفاض أسعار أسهم شركات المجموعة. ونفت “أداني غروب” ارتكاب أي مخالفات.
وقال أداني في تصريحاته المعدة سلفا إن التحديات “جعلتنا أقوى”.
“أداني غرين” قالت يوم الأربعاء إنها تواجه عقوبات مالية لم تُحدَّد بعد بموجب شكوى مدنية. وقالت المجموعة بشكل منفصل إنها عانت من تآكل ما يقرب من 55 مليار دولار في القيمة السوقية عبر 11 شركة مدرجة بعد لائحة الاتهام الأميركية.