ارتفاع مؤشر الخوف والجشع للعملات المشفرة إلى أعلى مستوى خلال 3 أشهر مع ارتفاع البيتكوين بنسبة 14% أسبوعيًا

مع ارتفاع عملة البيتكوين (BTC) إلى ما يزيد عن 60 ألف دولار منذ بداية الأسبوع، أصبح المستثمرون جشعين. ويتجلى ذلك في مؤشر الخوف والجشع، الذي يصور معنويات السوق في أي وقت، وتحولها إلى اللون الأخضر في اليومين الأخيرين.

تظهر البيانات من موقع Alternative.me أن مؤشر الخوف والجشع يقع في منطقة الجشع بقيمة 71.

مستثمرو العملات المشفرة جشعون

كان مؤشر الخوف والجشع للعملات المشفرة في منطقة الخوف الأسبوع الماضي وظل هناك حتى يوم الاثنين عندما أصبح محايدًا. حتى أن المؤشر انخفض إلى مستوى منخفض بلغ 32 في 11 أكتوبر، عندما انخفضت عملة البيتكوين لفترة وجيزة إلى أقل من 60 ألف دولار. قضى المؤشر أيضًا معظم شهر سبتمبر في مناطق الخوف والمناطق المحايدة، ولم يرتفع إلا إلى منطقة الجشع حيث شهدت BTC ارتفاعًا قصيرًا إلى 65000 دولار في نهاية الشهر.

في الأيام الثلاثة الماضية، غادرت عملة البيتكوين نطاق 62000 دولار ولامست 68000 دولار، ويتم تداولها حاليًا عند 67000 دولار، وفقًا لبيانات من CoinMarketCap. أثار هذا الارتفاع مشاعر الجشع بين المتداولين، حيث يتدافعون لتحقيق الربح من صعود عملة البيتكوين ومحاربة الخوف من فقدان الفرصة (FOMO). ارتفع المؤشر إلى 73 في 16 أكتوبر عندما وصل سعر البيتكوين إلى 68400 دولار وانخفض الآن بشكل طفيف إلى 71، بعد التصحيح الطفيف للعملة المشفرة.

يتم تحديد المؤشر من خلال تحليل البيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، والاتجاهات، وزخم السوق، والتقلبات، والدراسات الاستقصائية، والهيمنة. الأرقام مشتقة من عداد يعد من 0 إلى 100، حيث يمثل الأول الخوف الشديد، و50 يشير إلى الحياد، و100 يعني الجشع الشديد.

والجدير بالذكر أن المستثمرين يميلون إلى الخوف عندما تنخفض الأسعار، ويعتقد المحللون أن هذه الفترات هي أفضل فرص الشراء. على العكس من ذلك، يصبح المشاركون في السوق جشعين عندما ترتفع الأسعار، مما يؤدي إلى FOMO وتصحيح الأسعار في نهاية المطاف.

ماذا يمكن أن يحدث بعد ذلك؟

آخر مرة ارتفع فيها مؤشر الخوف والجشع إلى هذا المستوى كانت في أواخر يوليو عندما تعافت عملة البيتكوين من نطاق 56000 دولار إلى 68000 دولار. ومع ذلك، بسبب أزمة الين الياباني، انخفض الأصل في النهاية إلى 53000 دولار في الأيام التالية.

في حين أن البيتكوين قد تعاني من نفس المصير في الأيام المقبلة، فإن عوامل مثل ارتفاع الطلب وتوقع السوق للمرحلة الثانية من الدورة الصعودية تجعل ذلك غير مرجح.