اخر الاخبار

قمة سوبربريدج 2024 تنطلق غداً في دبي لاستكشاف أحدث الحلول المتعلقة بالقوة الاقتصادية والتكنولوجيا والقيادة

تشكل القمة التي تستضيف 70 متحدثاً بارزاً وتستمر لمدة يومين، منصةً لاستعراض مواضيع تؤثر على “الجيل المقبل” من القوى التي ستقود اقتصادات العالم

تنطلق غداً الثلاثاء 15 أكتوبر/تشرين الأول 2024، قمة “سوبربريدج 2024″ التي ينظمها مركز دبي التجاري العالمي (DWTC) و”سوبربريدج كاونسل” في فندق ون آند أونلي ون زعبيل، دبي.

وتقام نسخة العام الجاري تحت شعار “نبتكر من أجل الجيل المُقبل”. وتجمع القمة التي تنعقد بالتزامن مع معرض “جيتكس جلوبال” نخبة من رواد القطاعات الاقتصادية والمبتكرين والمتحدثين الملهمين لتسليط الضوء على أحدث التطورات الحاصلة في مختلف الصناعات والتي سترسم معالم مستقبل الاقتصاد العالمي.

وستشكل القمة، التي تستضيف 70 متحدثاً بارزاً وتستمر لمدة يومين، منصةً تفاعلية مميزة لاستعراض العديد من المواضيع التي من شأنها التأثير إيجاباً على “الجيل المقبل” من القوى التي ستقود اقتصادات العالم والتشجيع على مزيد من الابتكار فيها. وستركز مواضيع نسخة هذا العام من القمة على أربعة محاور رئيسية يتوقع أن يكون لها المساهمة الأكبر في صياغة شكل الاقتصاد العالمي في المستقبل، وهي “القوة الاقتصادية” و”التكنولوجيا والتحول الصناعي” و”القيادة والمساواة بين البشر” و”الثروة والاستثمار”. وتتضمن قائمة الشركاء الرئيسيين للقمة كل من غرف دبي، وTrip.com وLaix Inc وNICE و MVGX و Metacomp.

اقرأ أيضاً: قمّة سوبر بريدج في دبي تعزز فرص الاستثمار في الاقتصاد العالمي الجديد

بيئة محفزة للتأثيرات الاقتصادية الإيجابية

وتُعتبر القمة بمثابة بيئة محفزة للتأثيرات الاقتصادية الإيجابية، فعلى سبيل المثال، أقدمت مجموعة Trip.com – الراعي الرئيسي لنسخة العام الماضي من القمة – على افتتاح مكتبها في دبي بعد انتهاء تلك النسخة وأطلقت عدداً من مبادرات السفر التوسعية الهامة. وعقدت الشركة أيضاً عدة اتفاقيات وشراكات استراتيجية مع بعض الجهات السياحية في المنطقة بما فيها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وقطر للسياحة، والهيئة السعودية للسياحة (في عام 2024)، وهي الآن الراعي الرئيسي للقمة للسنة الثانية على التوالي، لتؤكد من جديد على قدرة هذا الحدث على تعزيز النمو الاقتصادي وتحفيز التطور التكنولوجي والمساهمة بالتالي في إلهام الجيل المقبل من قادة الاقتصاد.

تسليط الضوء على النقلة الكبيرة لاقتصاد الشرق الأوسط

وستسلط القمة الضوء على النقلة الكبيرة التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط في تحولها من اقتصاد قائم على النفط إلى اقتصاد رائد مدفوع بالابتكار، إذ يعود الفضل الكبير في ذلك إلى اتفاقيات التجارة الحرة التي حفزت الاستثمارات التجارية بين الدول ودعمت الإنجازات التكنولوجية المتقدمة فيها. وفي وقتٍ عمدت فيه دول المنطقة إلى تنويع اقتصادها، تتجه الأنظار أيضاً إلى منطقة رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” (ASEAN) التي يتوقع الخبراء لها أن تصبح رابع أكبر اقتصاد في العالم بحلول العام 2030.

وضمن فعاليات وجلسات القمة، سيستعرض الخبراء الموارد الوفيرة والإجراءات المتقدمة التي تم اتخاذها فيما يخص الحوكمة، ضمن منطقة الشرق الأوسط، التي ساهمت معاً في تحقيق النمو فيها. وسيناقشون أيضاً التحديات المتعلقة بالتغير المناخي والحاجة إلى تضافر الجهود للدفع باتجاه الانتقال نحو مصادر الطاقة المستدامة.

الابتكارات في مجال القطاع المالي

وفيما يتعلّق القطاع المالي، سيقوم المختصون المشاركون باستشراف مستقبل الصيرفة الرقمية الذي تعيد المؤسسات التي تتبنى التغيرات الابتكارية المتسارعة تشكيله. وستجري نقاشات معمقة حول التنامي الكبير للابتكارات في مجال التكنولوجيا المالية والذي يفسح الطريق أمام تطوير تكنولوجيا Web 3.0، بالإضافة إلى التطرق إلى السبل الكفيلة بتجاوز المعوقات التنظيمية لضمان تحقيق نمو شامل.

تحوّل نحو الاقتصاد الأخضر

ويشهد الواقع المالي تحولاً ملحوظاً نحو الاقتصاد الأخضر، مع وجود توقعات تشير إلى وصول حجم الاستثمارات في العملات المشفرة المدعومة بالأصول المتجددة إلى رقم مهول قدره 11 تريليون دولار أميركي بحلول العام 2050. ومن المتوقع أيضاً أن تعيد تقنية “بلوك تشين” تعريف مفهوم الوساطة المالية من خلال التركيز على أهمية تسهيل إمكانية الحصول على رأس المال لمواكبة التغيرات المتسارعة. وستناقش القمة هذه الاتجاهات المهمة التي ستبين بوضوح بأن المستقبل القائم على الابتكار والاستدامة والعمل التشاركي سيكون عاملاً رئيسياً في تحقيق التنمية الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط العالمي والجنوب العالمي.

ويترجم انعقاد القمة تحت شعار “نبتكر من أجل الجيل المُقبل” التزامها الراسخ بتعزيز التنمية، إذا يشير مصطلح “الابتكار” إلى سعيها الدؤوب نحو إيجاد حلول عملية فاعلة للتحديات العالمية السائدة، بينما يشير مصطلح “الجيل المقبل” إلى العناصر متعددة الأبعاد المتمثلة في القوة الاقتصادية العالمية والتكنولوجيا والقيادة والاستثمار.

مستقبل المالية والابتكار والاستدامة

وستمثل القمة ملتقى هاماً لاحتضان النقاشات حول مستقبل المالية والابتكار والاستدامة، وستوفر أفكاراً وتصورات قيمة من شأنها توجيه المبادرات الاستراتيجية في العديد من القطاعات. وسيحظى الزوار بفرصة اكتساب الكثير من المعلومات والرؤى حول آخر التطورات والاتجاهات في المجالات الاقتصادية المختلفة التي من المتوقع أن تحدث تغييراً جذرياً في الصناعات والاقتصادات على امتداد أنحاء العالم.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار التكنولوجيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *