اخر الاخبار

أسعار ساعات “أوميغا” المستعملة تتراجع رغم رعايتها لأولمبياد باريس

تراجعت أسعار الساعات المستعملة من العلامة السويسرية “أوميغا” (Omega) الشهر الماضي، رغم الاهتمام الكبير الذي حظيت به بوصفها راعي رسمي لضبط الوقت في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

وفقاً لبيانات مؤشر “بلومبرغ صبدايل ووتش” (Bloomberg Subdial Watch)، انخفضت أسعار عدد من طرازات “أوميغا”، التابعة لشركة “سواتش غروب” (Swatch Group AG)، بنحو 1% خلال الثلاثين يوماً الماضية.

في المقابل، ارتفعت أسعار الساعات المستعملة من علامات تجارية أخرى مثل “رولكس” و”باتيك فيليب” (Patek Philippe) و”أوديمار بيغه” (Audemars Piguet) و”كارتييه” (Cartier) و”تيودور” (Tudor) خلال الفترة نفسها. أما أسعار الساعات المستعملة “بريتلينغ” (Breitling)، ظلت مستقرة دون تغيير يذكر، بحسب ما تظهره البيانات.

ولم يستجب المسؤولون في “سواتش غروب” أو “أوميغا” لطلبات التعليق.

“أوميغا” تتألق في أولمبياد باريس

جاء هذا التراجع في أسعار ساعات “أوميغا” رغم حملات الترويج الكبيرة التي استفادت منها العلامة التجارية، التي يمتد تاريخها لأكثر من 176 عاماً، والتي تشتهر بطرازات مثل “سبيدماستر” (Speedmaster) و”سيماستر” (Seamaster) و”كونستيلايشن” (Constellation)، وذلك أثناء رعايتها الرسمية لضبط الوقت في أولمبياد باريس.

ظهر شعار “أوميغا” بشكل بارز في أماكن الفعاليات وعلى شاشات التلفاز خلال البطولة الرياضية الدولية، وربما كان أبرز اللقطات خلال اللحظات الحاسمة لفوز العداء الأميركي نوا لايلز بسباق 100 متر للرجال، حيث كان يرتدي ساعة “أوميغا سبيدماستر أبولو 8 دارك سايد أوف ذا مون” (Omega Speedmaster Apollo 8 Dark Side of the Moon) المصنوعة من الكربون خلال حصده الميدالية الذهبية.

ومن بين سفراء “أوميغا” الذين دعموا العلامة في أولمبياد باريس، لاعب القفز بالزانة السويدي أرماند دوبلانتيس، الذي فاز بالميدالية الذهبية وحقق رقماً قياسياً عالمياً وهو يرتدي ساعة “أوميغا أكوا تيرا” (Omega Aqua Terra). كما جذب الممثل دانيال كريغ، والذي لعب دور “جيمس بوند” سابقاً، الأنظار في باريس، حيث كان يرتدي طرازاً جديداً لم يُطرح بعد من ساعة “أوميغا سيماستر” (Omega Seamaster)، مما أثار اهتماماً واسعاً بين محبي الساعات على شبكات الإنترنت.

ارتفاع أسعار الساعات المستعملة

بشكل عام، ارتفعت أسعار الساعات المستعملة قليلاً الشهر الماضي، بنسبة تقل عن 1%، وفقاً لمؤشر “بلومبرغ صبدايل ووتش”، الذي يتتبع أسعار 50 طرازاً من الساعات الأكثر تداولاً من حيث قيمة المعاملات. هذه الزيادة الطفيفة تأتي بعد عدة أشهر من ركود الأسعار، عقب أكثر من عام من التراجع الحاد.

وخلال الأشهر الستة الماضية، تراجع المؤشر بنحو 1.3%، وبنسبة 5.5% خلال العام الماضي، وفقًا لبيانات منصة تداول الساعات “صبدايل” ومقرها المملكة المتحدة.

يُذكر أن أسعار الساعات المستعملة الأكثر طلباً شهدت ارتفاعاً كبيراً بعد جائحة كورونا، مدفوعة بأسعار الفائدة المنخفضة وأرباح العملات المشفرة والإنفاق الاستهلاكي بعد انتهاء عمليات الإغلاق. لكن هذه الطفرة بدأت تتلاشى في أبريل 2022 مع ارتفاع تكاليف الاقتراض وتفشي التضخم وعودة المستهلكين للإنفاق على السفر وتناول الطعام خارج المنزل، مما حد من الطلب على الساعات الفاخرة المستعملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *