يبحث مالكو “نورد أنغليا” (Nord Anglia) مع المستثمرين ضخ رأسمال يفوق 5 مليارات دولار بشكل مشترك في مشغلة المدارس الدولية، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
وقال الأشخاص إن المساهمين الرئيسيين في الشركة – “إي كيو تي إيه بي” (EQT AB) ومجلس استثمار خطة المعاشات التقاعدية الكندي (CPPIB)– يتطلعون إلى إعادة الاستثمار في “نورد أنغليا”، وأجروا محادثات مع المستثمرين بما في ذلك “نوبرغر بيرمان” (Neuberger Berman) للحصول على جزء من الأموال الإضافية.
كجزء من الصفقة، ستعيد “إي كيو تي” الاستثمار في “نورد أنغليا” من خلال صندوق مختلف، وفق الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لخصوصية الأمر، وأكدوا أن المناقشات مازالت مستمرة، كما أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد.
وقال الأشخاص إن مالكي “نورد أنغليا” درسوا أيضاً بيع حصة لشركات أسهم خاصة أخرى وكانوا يستهدفون تقييماً بنحو 15 مليار دولار. وأضافوا إنه تم اختيار هيكل (الملكية) الحالي بعد عدم تلبية العروض المقدمة من شركات الاستحواذ المنافسة التوقعات.
ورفض ممثلو “نورد أنغليا” و”إي كيو تي” و”نوبرغر بيرمان” ومجلس استثمار خطة المعاشات التقاعدية الكندي التعليق.
تدير “نورد أنغليا”، التي تأسست عام 1972، أكثر من 80 مدرسة دولية، بما في ذلك مدارس داخلية في جميع أنحاء آسيا وأوروبا والشرق الأوسط والأميركتين، وفقاً لموقعها على الإنترنت. كما تقدم الخدمات التعليمية بدءا من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية المرحلة الثانوية.
كان من الممكن أن يُصنَّف البيع المحتمل للشركة كواحد من أكبر صفقات الاستحواذ في أوروبا هذا العام، لكن توقف العملية يُعد علامة أخرى على أن المشترين والبائعين يجدون صعوبة في الاتفاق على تقييمات للصفقات الأكبر وسط ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ النمو الاقتصادي.
شهدت صفقات الأسهم الخاصة بقطاع التعليم زخماً في السنوات الأخيرة. يستثمر تحالف تقوده شركة “بروكفيلد أسيت مانجمنت” في شركة “جيمس للتعليم”، وهي شركة عائلية مقرها دبي أسسها مهاجرون هنود. أفادت بلومبرغ نيوز أن شركة “كيه كيه آر آند كو” (KKR & Co) تستكشف خيارات لشركة “يورو كيدز إنترناشونال” (EuroKids International)، بما في ذلك بيع حصتها المسيطرة في سلسلة التعليم التمهيدي قبل دخول المدارس والتعليم المبكر الهندية.
