فانس يقبل دعوة شبكة “سي بي إس” الأميركية لمناظرة والز
قبل جيه دي فانس، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، مناظرة منافسه الديمقراطي تيم والز في الأول من أكتوبر القادم، في مقابلة تستضيفها شبكة “سي بي إس نيوز”، ما سيمثّل مواجهة بين مرشحين تصاعدت حدة تصريحاتهما بشكل متزايد.
عجّل فانس أيضاً بالمواجهة لوقت أبكر، قائلاً إنه قبل مناظرة 18 سبتمبر على شبكة “سي إن إن”، وأضاف في منشور له على منصة “إكس” أن “الشعب الأميركي يستحق أكبر عدد ممكن من المناظرات”.
من جانبه، قبل والز يوم الأربعاء دعوة شبكة “سي بي إس” لمناظرة نظيره الجمهوري في الأول من أكتوبر بمدينة نيويورك، لكنه لم يذكر مناظرات أخرى.
كان المرشح الجمهوري دونالد ترمب ونائبة الرئيس كامالا هاريس قد توافقا على مناظرة في 10 سبتمبر على شبكة “إيه بي سي نيوز”. كما اقترح ترمب مناظرات أخرى أيضاً، أحدها على “فوكس نيوز”.
ذكر مسؤول في حملة هاريس، خلال مناقشة خطط الحملة الأسبوع الماضي شريطة عدم الكشف عن هويته، أن نائبة الرئيس لن توافق على المناظرة التي ستبثها قناة “فاكس نيوز”، مضيفاً أن الحملة ستناقش المناظرات المستقبلية إذا شارك ترمب في المناظرة التي ستُعرض على قناة “إيه بي سي”.
تمثّل مناظرة نائب الرئيس فرصة حاسمة لوالز وفانس. استهل فانس، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، ترشحه ببداية صعبة، حيث واجه انتقادات بسبب تعليقات سابقة له سخرت من النساء اللاتي لم ينجبن أطفالاً. دافع ترمب وجمهوريون آخرون عن هذه التعليقات، وقد أشاد الرئيس السابق بأداء شريكه في الانتخابات، واستخف بحصوله على المركز الثاني.
على الجانب الآخر، ساهم والز، حاكم ولاية مينيسوتا، في حشد الديمقراطيين خلف المرشحة الجديدة للحزب، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أنه لا يزال غير معروف إلى حد كبير لكثير من الأميركيين.
أثارت المناظرة الجانبية بين فانس ووالز الكثير من الجدل. تمكّن والز من جذب اهتمام الجماهير عبر سخريته من فانس وترمب وسياساتهما مستخدماً كلمة “غريبة”، وهي عبارة جذابة تبناها الديمقراطيون بسرعة.
كما شن هجمات أشد حدة ضد نظيره الجمهوري خلال تجمعات انتخابية. في المقابل شكك فانس والجمهوريون في السجل العسكري لوالز، متهمينه بالإساءة إلى وظيفته العامة.