“خروج جماعي من دور الـ16”.. منتخبان فقط يرفعان لواء العرب
09:00 ص
السبت 10 فبراير 2024
كتب محمد القرش:
حدثت مفارقة غريبة في في بطولتي كأس الأمم الإفريقية وكأس آسيا للمنتخبات العربية من حيث الأداء والتقدم في الأدوار الإقصائية المتقدمة، على غير العادة.
وشاركت 10 منتخبات عربية في بطولة كأس آسيا، مقابل 5 منتخبات عربية في كأس الأمم الإفريقية نسخة 2023.
منتخبات لغة “الضاد” في كأس آسيا
شاركت 10 منتخبات عربية في بطولة كأس آسيا، حيث تأهل 4 منهم متصدرين مجموعاتهم (قطر، العراق، البحرين، السعودية)، وفريق الإمارات وصيفا للمجموعة الثالثة، بالإضافة إلى 3 منتخبات من ضمن أفضل ثوالث (سوريا، فلسطين، الأردن)، وخروج عمان ولبنان من دور المجموعات.
وفي دور الـ16، تم إقصاء 6 منتخبات عربية (الامارات، العراق، فلسطين، السعودية، البحرين، سوريا)، وتمكنت الأردن وقطر في الوصول إلى دور ربع النهائي.
وفي ربع النهائي تمكن منتخب الأردن في التغلب على طاجيكستنا بنتيجة 10، بينما فازت قطر على أوزبكستان بركلات الترجيح 32.
وقدم عرب آسيا دورا ملحميا في نصف النهائي، حيث فازت الأردن على كوريا الجنوبية بنتيجة 20 وتأهلت إلى النهائي للمرة الأولى في التاريخ، بينما فاز منتخب قطر على إيران 32 والوصول للنهائي للمرة الثانية على التوالي.
عرب إفريقيا لا يعرفون طعم ربع نهائي أمم إفريقيا 2023
شاركت 5 منتخبات عربية في البطولة الأغلى داخل القارة السمراء، لكن لم يتمكن سوى 3 منهم عبور دور المجموعات والوصول إلى ثمن النهائي (مصر، المغرب، موريتانيا)، وودعت تونس والجزائر البطولة مبكرا.
وفي دور الـ16، أنهت المنتخبات العربية آمال جمهور لغة “الضاد”، حيث خسرت مصر أمام الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح 87، وبعدها موريتانيا ضد الرأس الأخضر 01، وأكدت المغرب وداع العرب للبطولة بعد الخسارة من جنوب إفريقيا 20.
موعد مباراة نهائي كأس آسيا
يلاقي منتخب الأردن نظيره القطري، غدا السبت، في تمام الساعة الخامسة مساء بتوقيت مصر، على استاد لوسيل.
ويسعى منتخب الأردن للفوز بكأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه، بينما تسعى قطر للفوز بالبطولة للمرة الثانية على التوالي، بعد حصد اللقب في نسخة 2019.
موعد مباراة نهائي كأس الأمم الإفريقية
يلتقي كوت ديفوار بمنافسه النيجيري، يوم الأحد المقبل “11 فبراير 2024″، في تمام الساعة العاشرة مساء على استاد إبيمبي الأولمبي.
ويريد منتخب كوت ديفوار حصد اللقب الثالثة له عبر التاريخ وتحديدا أن هذه النسخة على أرضه، بينما يريد المنتخب النيجيري الفوز بكأس الأمم الرابع بعد غياب 11 عاما عن منصات التتويج.