اختيار جون كوزاك “معاد للسامية” بعد تضامنه وتأييده للقضية ال
08:14 م
الثلاثاء 30 يناير 2024
كتب مروان الطيب:
أطلقت منظمة “أوقفوا معاداة السامية” في الولايات المتحدة الأمريكية لقب “معاد للسامية” على الممثل الأمريكي جون كوزاك بعد مواصلة دعمه وتضامنه مع الشعب والقضية الفلسطينية عبر حسابه الرسمي على تطبيق “X”.
وكان لـ “جون” مؤخرًا العديد من التصريحات التي ندد خلالها بمواصلة الكيان الصهيوني انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم أجمع ووسط صمت إعلامي غربي ودعم أمريكي وعلق قائلا: “أشفق على هؤلاء الأوغاد الذي يعتقدون أنني أهتم بمشاريعي المستقبلية في هوليوود بينما ترتكب الإبادة الجماعية في غزة، نحن نرفض الكذبة القاتلة بأن أمن دولة ما يعتمد على تدمير شعب آخر”.
واستكمل: “يا إلهي من لا يريد وقف إطلاق النار ليس له روح، لا يمكننا أن نتوقف حتى تتوقف هذه الهجمات إن البقاء صامتًا هو أكثر شئ مخجل يمكن أن أتخيله”.
كما نشر “كوزاك” مؤخرًا تقرير مجلة “The Nation” الأمريكية عبر حسابه الرسمي على تطبيق “X” والذي اتهمت خلاله قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المحاكم والجامعات والقاعات التشريعية وتدميرها للأراضي الزراعية وسط تساؤلات هل يبدو أي من هذا وكأنه مطاردة لحماس؟”، ليرد “كوزاك” بكلمة واحدة قائلا: “إنها إبادة جماعية”.
وكان الممثل جون كوزاك من أول المشاهير العالميين الذين دعموا القضية الفلسطينية منذ شهر أكتوبر الماضي وشن هجومًا ضد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بسبب تجاهله ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم غير قانونية ضد الشعب الفلسطيني.
وعلق “كوزاك” على استفحال الكيان الصهيوني قائلا: ” وما لم يخلط المرء بين 2.2 مليون شخص وحماس قتل الآلاف من الأطفال، وقطع المياه والغذاء والعقاب الجماعي غير القانوني على هذا النطاق فكيف يمكن تأسيس هذه الحقائق على كل من اللياقة والرؤية الواضحة لمصالح وقيم الولايات المتحدة ؟ “
كما علق على اللقاء الذي عقده الرئيس الأمريكي، مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وكتب،: “كانت رحلة بايدن كارثية، ومعانقة علنية لرئيس الوزراء الإسرائيلي الذي تحدّث بلغة الإبادة الجماعية، أظهر الاهتمام بالضحايا الإسرائيليين وليس للفلسطينيين، كان بإمكانه (بايدن) أن يطلب مقابلة وفد من الفلسطينيين”.
يذكر أن جون كوزاك كان من ضمن عدد من النجوم العالميين الذي وقعوا عريضة طالبوا خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ودخول المساعدات الإنسانية للجانب الفلسطيني.