على طريقة ميدو وشحاتة.. مشادة في منتخب السنغال تعيد أمم أفري
10:46 ص
الثلاثاء 16 يناير 2024
أعاد منتخب السنغال، ذاكرة كأس أمم أفريقيا إلى الوراء 18 عامًا بالتحديد نحو العاصمة المصرية القاهرة، عندما وقعت مشادة ساخنة بين المصريين اللاعب أحمد حسام ميدو والمدرب حسن شحاتة.
وتفوقت السنغال (30) على جامبيا، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات في كأس أمم أفريقيا 2023.
مشادة في منتخب السنغال
المشهد الملفت من موقعة السنغال وجامبيا، حدث في الدقيقة 69.
وخالف اللاعب كاليدو كوليبالي تعليمات مدربه آليو سيسيه بشأن أسلوب لعب منتخب السنغال، إذ أرسل المدافع كرة طولية في الوقت الذي أحب خلاله المدير الفني مواصلة بناء اللعب من الخلف.
المشادة الكلامية لم تكن حادة، لكنها شهدت إشارة كوليبالي إلى سيسيه بأنه لعب للتو أول كرة طولية في المباراة التي كان يتقدم خلالها المنتخب السنغالي بهدفين نظيفين، لذا لا داعي إلى التوتر والقلق.
أعادت أمم أفريقيا إلى الوراء 18 عامًا
تبقى واقعة ميدو وشحاتة، الأكثر شهرة على الإطلاق في كؤوس أمم أفريقيا.
في نصف نهائي كأس أمم أفريقيا 2006، كان على المنتخب المصري أن يواجه منافسه السنغالي الذي كان قويًا بما فيه الكفاية ليجبر أصحاب الأرض على التعادل (11) حتى الدقيقة 80.
واختار شحاتة في الدقيقة 80 أن يجري تغييرًا في خط هجوم منتخب مصر، لذا تعين عليه أن يفاضل بين أحمد حسام ميدو وعماد متعب من أجل استبدال أحدهما بالمهاجم الشاب عمرو زكي.
وبدا ميدو مستاءً، حيث كان آنذاك لاعبًا لامعًا في صفوف توتنهام هوتسبير، فكيف لشحاتة أن يستبدله ويبقي على متعب في الدقائق الأخيرة من مباراة مصر والسنغال، الأمر الذي دفع إلى وقوع مشادة عنيفة بين اللاعب والمدرب.
ما جعل الواقعة أكثر شهرة قاريًا وعالميًا، أن البديل عمرو زكي نجح في تسجيل هدف تأهل مصر على حساب السنغال، إلى نهائي 2006، قبل التتويج باللقب إثر التفوق على كوت ديفوار بركلات الحظ.
في النهاية، أوقف الاتحاد المصري لكرة القدم، ميدو انضباطيًا لمدة 6 أشهر عن تمثيل منتخب مصر، رغم اعتذار اللاعب، ثم خفت بريقه شيئًا فشيئًا على المستوى الدولي في عهد حسن شحاتة.