النفط يستقر بعد انخفاض تحت ضغط من زيادة الإمدادات

حافظ النفط على أكبر انخفاض خلال يومين في شهر، مع استمرار المخاوف بشأن فائض المعروض العالمي الذي يضغط على معنويات السوق.
وتداول خام “برنت” قرب 62 دولاراً للبرميل بعد خسارته 3% خلال الجلستين السابقتين، بينما بقي خام “غرب تكساس” الوسيط فوق 58 دولاراً.
وقالت الولايات المتحدة إن إنتاجها من النفط الخام سيصل هذا العام إلى مستوى قياسي يبلغ 13.6 مليون برميل يومياً، ما يضيف إلى تدفق الإمدادات الذي يغمر السوق العالمية.
وقال سعد رحيم، كبير الاقتصاديين في شركة “ترافيغورا غروب”، يوم الثلاثاء في مقطع فيديو نُشر إلى جانب النتائج السنوية للشركة: “سواء كان فائضاً أو فائضاً كبيراً جداً، فمن الصعب الهروب منه”.
أنباء عن انخفاض المخزونات الأميركية
أفاد “معهد البترول الأميركي”، الممول من القطاع، بأن مخزونات الخام الأميركية انخفضت بمقدار 4.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، وفق وثيقة اطلعت عليها “بلومبرغ”.
لكن الزيادات كانت كبيرة في مخزونات الوقود، سواء البنزين أو المقطرات مثل الديزل. وسيتم إصدار البيانات الرسمية يوم الأربعاء.
اقرأ أيضاً: بلومبرغ: إنتاج روسيا من النفط في نوفمبر دون هدف “أوبك+”
ومنذ بداية نوفمبر، ظل الخام عالقاً في نطاق ضيق يبلغ 4 دولارات للبرميل، إذ تتنافس مخاوف فائض المعروض مع المخاطر الجيوسياسية المتعلقة بتدفق البراميل الروسية إلى دول من بينها الهند.
ومن المنتظر صدور تقارير رئيسية من “وكالة الطاقة الدولية” و”منظمة الدول المصدرة للنفط” (أوبك) في وقت لاحق هذا الأسبوع، والتي قد توفر رؤية أوضح للتوقعات المستقبلية.



