“المربع الجديد” تعزز استدامتها بإطلاق استراتيجيات مبتكرة في البيئة والاجتماع والحوكمة وتقليل الكربون

كشفت “المربع الجديد”، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة السعودي، عن إطلاق استراتيجياتها الرائدة في مجالات البيئة والاجتماع والحوكمة (ESG) وتقليل الكربون، في مبادرة تعكس التزام المربع الجديد بالتنمية المستدامة وتتماشى مع رؤية المملكة 2030.

وبحسب بيان، تحدد استراتيجية المربع الجديد لتقليل الكربون مسارًا واضحًا نحو مستقبل منخفض الكربون، بما يتماشى مع أهداف المملكة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، والتزام صندوق الاستثمارات العامة بالوصول إلى انبعاثات صافية صفرية بحلول عام 2050. يتكامل هذا النهج بسلاسة مع الأهداف الطموحة لمبادرة السعودية الخضراء، التي تهدف إلى تقليل الانبعاثات، وتعزيز الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، واستخدام المواد منخفضة الكربون، واتباع مبادئ الاقتصاد الدائري.

تم تطوير استراتيجية ESG للمربع الجديد من خلال تعاون بين الموظفين وأصحاب المصلحة والقيادة، مما يعكس التزام المربع الجديد بالممارسات المسؤولة والمستدامة. وتحدد الاستراتيجية أهدافًا واضحة عبر ثلاث ركائز أساسية: البيئة، من خلال تقليل الأثر البيئي عبر مبادرات مثل تقليص البصمة الكربونية وإدارة الموارد بشكل مسؤول؛ المجتمع، من خلال تحقيق تأثير اجتماعي إيجابي وتعزيز التنوع والمساواة والشمول، مع التركيز على رفاهية وسلامة العمال؛ والحوكمة، من خلال تعزيز الحوكمة عبر إدارة المخاطر، والشفافية، والمساءلة، والقيادة المسؤولة.

اقرأ أيضاً: أكبر مشروع داون تاون في الرياض سيضيف 48 مليار دولار إلى GDP المملكة

نقطة تحول

في هذا السياق، أشار الرئيس التنفيذي للمربع الجديد، مايكل دايك، إلى الفخر بإطلاق استراتيجية ESG وتقليل الكربون، واعتبر ذلك نقطة تحول في الرحلة نحو إنشاء وجهة حضرية مستدامة. كما لاحظ أن استراتيجية تقليل الكربون تعكس الالتزام بدعم رؤية المملكة لمستقبل محايد كربونيًا بحلول عام 2060.

كما أكد دايك على التزام المربع الجديد بأن يكون نموذجًا يحتذى به في التطوير المسؤول لدعم التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم وكوكبهم، وثقته في أن هذه الاستراتيجيات ستعزز الأداء البيئي وتخلق قيمة طويلة الأمد للمستثمرين وأصحاب المصلحة.

يعزز التزام المربع الجديد بمبادئ ESG وتقليل الكربون الثقة بين أصحاب المصلحة الذين يركزون على التنمية المستدامة والتأثير الإيجابي، حيث يجعل النهج الاستباقي للاستدامة الوجهة خيارًا جذابًا لمن يسعون إلى قيمة طويلة الأمد ونتائج بيئية واجتماعية إيجابية.

ترتبط هذه الاستراتيجيات ارتباطًا وثيقًا بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، مما يدعم الأهداف الرئيسية مثل الهدف 11 (مدن ومجتمعات مستدامة) والهدف 13 (العمل المناخي)، من خلال إعطاء الأولوية للاستدامة في جميع جوانب التصميم والتشغيل.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الاستدامة.