اخر الاخبار

TSMC التايوانية تدرس إنشاء مجمع لتصنيع الرقائق الإلكترونية في الإمارات

تُقيِّم شركة “تايوان لتصنيع أشباه الموصلات” (Taiwan Semiconductor Manufacturing) تأسيس منشأة إنتاج متقدمة في الإمارات، كما ناقشت هذا الاحتمال مع مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، في خطوة قد تمثل رهاناً كبيراً على الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بموافقة واشنطن.

قال الأشخاص إن الشركة عقدت عدّة اجتماعات خلال الأشهر الأخيرة مع ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ومسؤولين من “إم جي إكس” (MGX)، وهي مؤسسة استثمارية مؤثرة يشرف عليها شقيق رئيس دولة الإمارات. وتمثّل هذه المحادثات امتداداً لمفاوضات بدأت في عهد الرئيس السابق جو بايدن، لكنها تعثرت بنهاية فترته الرئاسية.

“TSMC” تدرس تأسيس “غيغافاب” في الإمارات

“تايوان لتصنيع أشباه الموصلات”تناقش استثماراً ضخماً لإنشاء ما يُعرف بـ”غيغافاب” في الإمارات، أي مجمّع يضم ستة مصانع مماثلة لمشروع الشركة الجاري تنفيذه في ولاية أريزونا الأميركية، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. إلا أن تكلفة هذا المجمع في الإمارات لم تتضح بعد، علماً أن “TSMC” تعتزم إنفاق 165 مليار دولار على مشروع فينيكس الذي يشمل أيضاً مرافق للبحث.

وقال الأشخاص إن الجدول الزمني لتأسيس موقع محتمل في الإمارات لا يزال غير واضح، مؤكدين أن بدء أعمال البناء لن يتم قبل سنوات على الأرجح. وأشاروا إلى أن المضي قدماً في المشروع مرهون بموافقة إدارة الرئيس ترمب، حيث يبدي بعض المسؤولين الكبار مخاوف تتعلق بالأمن القومي والتداعيات الاقتصادية لتوسّع أكبر شركة تصنيع رقائق في العالم.

“TSMC” عملت مع الحكومة الأميركية منذ ولاية ترمب الأولى على مشروع أريزونا، والذي حصلت بموجبه على دعم فيدرالي بقيمة 6.6 مليار دولار، وهي تدرك حساسية ملف التوسعات الخارجية في واشنطن.

رفضت متحدثة باسم الشركة التعليق على “شائعات السوق”، مشددة على تركيز “TSMC” على خطط التوسع الحالية. كما لم يرد كل من البيت الأبيض، ومكتب المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، ووزارة الخارجية الإماراتية، و”MGX” على طلبات التعليق.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد كشفت العام الماضي عن محادثات “TSMC” بشأن بناء منشأة في الإمارات خلال عهد بايدن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *