“MGX” الإماراتية تستحوذ على حصة في “بينانس” بملياري دولار

قالت “بينانس” إن شركة “إم جي إكس” (MGX) الواقع مقرها في أبوظبي استحوذت على حصة أقلية مقابل ملياري دولار، وهو أول استثمار مؤسسي في أكبر بورصة للعملات المشفرة في العالم.
الصفقة تمثل أول دخول لصندوق الاستثمار الإماراتي إلى قطاعي العملات المشفرة والبلوكتشينن وفق ما أعلنته “بينانس” و”MGX” في بيانٍ يوم الأربعاء. وتمّ الاستثمار باستخدام عملة مستقرة لم يُكشف عن اسمها، وهو الأكبر على الإطلاق في شركة عملات مشفرة، على حدّ قولهما.
يأتي استحواذ “MGX” على حصة في “بينانس”، في وقت تبذل فيه جهوداً واسعة النطاق لتمويل البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك المساهمة في تمويل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي أُعلن عنها في يناير. حافظت “بينانس” على ريادتها في سوق العملات المشفرة عالمياً حتى في ظل كفاحها في مواجهة السلطات التنظيمية الأميركية على مدار السنوات القليلة الماضية.
وتجدر الإشارة إلى أن ريتشارد تنغ، الذي خلف تشانغ بينغ تشاو، المؤسس المشارك لشركة “بينانس”، في منصب الرئيس التنفيذي، شغل في السابق منصب الرئيس التنفيذي لسلطة تنظيم الخدمات المالية التابعة لسوق أبوظبي العالمي.
في الشهر الماضي، قدمت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية و”بينانس” وتشاو طلباً مشتركاً إلى المحكمة الجزئية الأميركية في كولومبيا يطلبون فيه إيقاف دعوى قضائية زعمت أن الشركة كانت تدير بورصة غير مسجلة.
هيئة الأوراق المالية والبورصات تعد إحدى الهيئات التنظيمية التي اتخذت إجراءات قانونية ضد “بينانس” وتشاو في 2023، متهمة الشركة بالسماح للمستخدمين الأميركيين بالتداول على بورصتها الدولية. ووافق العديد من هذه الهيئات الرقابية، بما في ذلك وزارة العدل الأميركية ولجنة تداول السلع الآجلة، على اللجوء إلى تسوية مع المنصة في وقت لاحق من العام نفسه، حيث وافقت “بينانس” وتشاو على سداد عقوبات بحوالي 4.3 مليار دولار.
ولدى “بينانس” حضور كبير في الإمارات، حيث توظف حوالي 1000 من قوتها العاملة العالمية البالغ عددها 5000 موظف في الدولة.