يرى بنك “إتش إس بي سي” (HSBC) تحسناً بالأوضاع الاقتصادية في مصر، يشمل ارتفاعاً في السيولة النقدية وتدفقاً للاستثمارات الأجنبية واستقراراً في الجنيه وتباطؤاً في التضخم، متوقعاً أن ذلك سيشجع البنك المركزي على خفض الفائدة بمقدار يتراوح بين 200 و300 نقطة أساس هذا العام، حسبما صرح لـ”الشرق” تود ويلكوكس نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ(HSBC) مصر.
ولفت بأن البنك يشهد إقبالاً واهتماماً من شركات أميركية وبريطانية وصينية بدخول السوق المصرية، ونوّه بأن مصر تتمتع بميزات تمكنها من الاستفادة من التحول الجاري في التجارة العالمية، أجملها في موقعها الجغرافي وعدد سكانها الكبير وارتفاع نسبة الشباب وتنوع اقتصادها.
ويلكوكس أوضح أن القطاعات التي تلقى اهتماماً تتنوع من الطاقات البديلة والسيارات الكهربائية وصناعات النسيج والسيارات والأجهزة المنزلية إلى قطاعات الرعاية الصحية والتعليم.
