اخر الاخبار

5 رسوم بيانية ينبغي متابعتها في أسواق السلع الأساسية الأسبوع الجاري

طالما حذر المراقبون في سوق النفط من تخمة في المعروض، والآن بات لديهم الأرقام التي تدعم وجهة نظرهم مع ارتفاع حجم المخزون العالمي. في الوقت ذاته، ينفق العالم مليارات الدولارات على البنية التحتية للطاقة لتلبية الطلب المتصاعد، وهو ما سيحتاج إلى عدد كبير من المهندسين. تستضيف الصين الأسبوع الحالي أكبر معرض للطاقة الشمسية في العالم، لكن تحيق به أجواء من التشاؤم. على جانب آخر، يواصل معدن الفضة تألقه.

نتابع فيما يلي أبرز التطورات في أسواق السلع الأساسية العالمية عبر استعراض 5 رسوم بيانية مهمة ينبغي متابعتها مع انطلاق أسبوع التداول:

النفط

ارتفع مخزون النفط بشكل كبير حول العالم في الأسابيع الأخيرة، ما يُعدذُ مؤشراً على الضغوط التي قد يتسبب بها ارتفاع إنتاج تحالف “أوبك+” على سوق الخام العالمية خلال الفترة المقبلة من العام الحالي. 

اقرأ المزيد: بين نقص إمدادات النفط الحالية وتخمة مرتقبة.. الولع يزداد بهذه الأدوات الاستثمارية

وفقاً لبيانات شركة “كايروس” (Kayrros) التي تراقب المخزون، زادت المخزونات العالمية من الخام بنحو 170 مليون برميل خلال المئة يوم الماضية. كما تُظهر بيانات “أويلكس”، التابعة لشركة الاستشارات “إنرجي أسبكتس”، أن هذه الزيادة بدأت منذ شهر فبراير الماضي. يُعتبر حجم المخزون مؤشراً مهماً لأنه يكشف ما إذا كان المنتجون يضخون كميات من الخام تفوق أو تقل عن احتياجات المستهلكين.

الطاقة الكهربائية

شهدت الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا طفرة في الطلب على الكهرباء، رافقتها زيادة في الإنفاق على البنية التحتية الخاصة بتوليد كل هذ القدر من الكهرباء. لكن عدد المهندسين القادرين على تصميم وبناء محطات توليد الكهرباء وخطوط النقل لم يواكب هذا النمو، إذ تعاني الولايات المتحدة من عجز في تلبية نحو ثلث الوظائف الهندسية الجديدة البالغ عددها 400 ألف وظيفة تُستحدث سنوياً.

أميركا مهددة بخسارة سباق الذكاء الاصطناعي مع الصين بسبب الكهرباء.. تفاصيل أكثر هنا

 يُعيق هذا النقص الكبير في الكفاءات الهندسية التقدم نحو التحول لكهربة كافة الأشياء، ما يؤثر على أرباح الشركات واعتمادية الشبكات وجهود التصدي لتغير المناخ.

الطاقة الشمسية

شهد قطاع الطاقة الشمسية في الصين نمواً مذهلاً، لكن التراجع المتوقع في الطلب على منتجات القطاع يُخيم على أجواء أكبر معرض خاص بها في العالم يُقام الأسبوع الجاري في شنغهاي.

اقرأ أيضاً: أميركا تستهدف منتجات الطاقة الشمسية الصينية برسوم جديدة

انهارت الهوامش الربحية تحت وطأة المنافسة الشرسة التي دفعت المُصنعين للبيع بخسارة، كما أن التصاعد في السياسات الحمائية بات يخنق صادرات القطاع. ومن المرجح أن تزداد هذه الظروف صعوبة مع انحسار الطفرة المدفوعة بسياسات دعم تركيب الألواح داخل الصين خلال النصف الثاني من العام الجاري. رغم هذه التحديات، لا تزال “بلومبرغ إن إي إف” تتوقع نمواً سنوياً بنسبة 9% في تركيبات الألواح الشمسية.

الفضة

بعد الذهب، جاء دور الفضة، إذ يتجه المستثمرون إلى المعدن الأبيض، الذي تجاوز الأسبوع الماضي مستوى 35 دولاراً للأونصة، وهو مستوى بالغ الأهمية. تُراهن الأسواق على أن الفضة لا تزال تملك هامشاً إضافياً للصعود، لاسيما إذا نالت قسطاً ولو بسيطاً من طلب الملاذ الآمن الذي دفع الذهب إلى تسجيل مستويات قياسية عدة. كذلك، فإن الطلب الصناعي على الفضة لا يزال قوياً، ما يُبقي السوق تعاني من عجز سنوي بين المطلوب والمعروض للعام الخامس على التوالي. تكتسب الفضة قيمتها المزدوجة بوصفها أصلاً مالياً وأحد المدخلات الصناعية، خاصة في تقنيات الطاقة النظيفة، إذ تُعد عنصراً أساسياً في تصنيع الألواح الشمسية.

الطقس

من المتوقع أن تتعرض أميركا الشمالية وآسيا وأوروبا لموجات حر مرتفعة وظروف مناخية متطرفة خلال هذا الموسم، حيث تؤدي الحرارة الشديدة إلى ارتفاع درجات حرارة المحيط الأطلسي، ما يزيد من احتمال حدوث موسم أعاصير نشط.

اقرأ المزيد: العالم يواجه ارتفاعاً قياسياً في الحرارة خلال السنوات المقبلة

يتوقع خبراء الأرصاد أن تكون السواحل المطلة على خليج المكسيك، وخاصة ولاية تكساس، عرضة بشكل خاص للعواصف التي تشكل تهديداً لشبكات الكهرباء والمحاصيل الزراعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *