اخر الاخبار

ولي العهد السعودي لوزير خارجية إيران: ندعم الحوار لتسوية الخلافات

استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الثلاثاء، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في زيارة تأتي في ظل تحركات دبلوماسية إقليمية لاحتواء التوترات وتعزيز الاستقرار في المنطقة، بعد التصعيد الأخير بين إيران من جهة، وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة ثانية.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية “واس” بأن ولي العهد أعرب خلال اللقاء عن تطلع المملكة لأن يُسهم اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، في “تهيئة الظروف لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”، مشدداً على موقف الرياض الثابت في “دعم الحوار كوسيلة دبلوماسية لحل الخلافات”.

كانت المنطقة قد شهدت خلال الشهر الماضي تصعيداً عسكرياً غير مسبوق بين إيران وإسرائيل استمر لـ12 يوماً، وسط قلق من إمكانية توسع نطاقه. 

وزاد القلق خصوصاً بعدما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشن غارات على مواقع نووية إيرانية، وهو ما تبعه رد إيراني على قاعدة عسكرية أميركية في قطر، وصفه ترمب بـ”الضعيف”، وأكد أن إيران سبق وأبلغت الولايات المتحدة به. بعدها، ضغط ترمب بشدة على الطرفين للتوصل إلى هدنة لا زالت مستمرة حتى الآن. 

من جانبه، أعرب وزير الخارجية الإيراني عن شكره للمملكة على “موقفها في إدانة العدوان الإسرائيلي”، وعبّر عن تقديره لجهود ولي العهد ومساعيه الرامية إلى “تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي”.

كما تناول اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وإيران، إلى جانب بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها، بحسب ما نقلته “واس”.

لقاءات بين مسؤولين سعوديين وعراقجي

في السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، عبر حسابه في منصة “إكس”، أنه بحث مع وزير الخارجية الإيراني تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المشتركة المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مضيفاً أنهما ناقشا عدداً من القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك.

وفي وقت سابق الثلاثاء، عقد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اجتماعاً مع نظيره الإيراني في فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة، حيث جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، وآخر التطورات في المنطقة، والجهود الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *