اخر الاخبار

والت ديزني” تستثمر مليار دولار في “أوبن إيه آي

وافقت شركة “والت ديزني” (Walt Disney) على استثمار مليار دولار في شركة “أوبن إيه آي” (OpenAI) وترخيص شخصياتها الأيقونية مثل ميكي ماوس وسندريلا لمنصة الفيديوهات القصيرة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي “سورا” (Sora)، والتابعة لـ”أوبن إيه آي”.

بموجب اتفاقية ترخيص مدتها ثلاث سنوات، ستتمكن “سورا” من إنشاء مقاطع فيديو قصيرة تفاعلية وفق الطلب، يمكن للمعجبين مشاهدتها ومشاركتها، وذلك بالاستعانة بمكتبة تضم أكثر من 200 شخصية كرتونية من “ديزني”، و”مارفل” (Marvel)، و”بيكسار” (Pixar)، و”ستار وورز” (Star Wars)، وفقاً لبيان صادر عن “ديزني” يوم الخميس. ولا يشمل الاتفاق أي تشابهات أو أصوات خاصة بالمواهب.

وفي الوقت نفسه، ستصبح “ديزني” أحد كبار عملاء “أوبن إيه آي”، باستخدام أدواتها لبناء منتجات وتجارب جديدة ونشر استخدام “تشات جي بي تي” بين موظفيها.

الذكاء الاصطناعي وصناعة الإنتاج

قال الرئيس التنفيذي لشركة “ديزني” بوب آيغر في البيان: “يشكّل التقدم السريع في الذكاء الاصطناعي لحظة مهمة لصناعتنا، ومن خلال هذا التعاون مع  (أوبن إيه آي) سنعمل بشكل مدروس ومسؤول على توسيع نطاق سرد قصصنا عبر الذكاء الاصطناعي التوليدي، مع احترام وحماية المبدعين وأعمالهم”.

أبدت استوديوهات هوليوود تردداً في الدخول في شراكة مع شركات الذكاء الاصطناعي، خشية كيفية استخدام بياناتها وخوفاً من إثارة غضب النقابات العمالية التي تتعامل معها يومياً. لكن “أوبن إيه آي” كانت تجري محادثات مع أكبر استوديوهات القطاع، بما في ذلك “ديزني” و”يونيفرسال بيكتشرز” (Universal Pictures) التابعة لـ”كومكاست” و”وارنر براذرز ديسكفري” (Warner Bros. Discovery)، بشأن الإمكانات الإبداعية والتجارية لمنصة “سورا”، وفق ما أوردته بلومبرغ سابقاً.

وكشفت الشركة المطوّرة للذكاء الاصطناعي عن نسخة جديدة من “سورا” في سبتمبر كتطبيق اجتماعي مستقل متاح بدعوات. وكما هو الحال في النسخة الأصلية التي أُطلقت في ديسمبر الماضي، يمكن للمستخدمين توليد مقاطع قصيرة استجابة لأوامر نصية، لكن التطبيق الجديد يتيح للمستخدمين رؤية الفيديوهات التي أنشأها الآخرون.

إضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين إنشاء صورة رمزية تبدو واقعية وذكاء اصطناعي للصوت لشخصياتهم، يمكن إدراجها في الفيديوهات التي يُنشئها المستخدم أو الأصدقاء، وذلك بموافقة صاحب الصورة الرمزية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *