قال كيفن هاسيت، المرشح الأبرز لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إن المركزي الأميركي عرّض استقلاليته ومصداقيته للخطر عبر توسيع نطاق صلاحياته خارج التفويض الممنوح له.
أضاف هاسيت، كبير المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض، في مقابلة مع برنامج “فيس ذا نيشن” على شبكة “سي بي إس” الأحد: “السؤال هو، هل كان البنك المركزي الحالي مستقلاً بالقدر الذي نريده، وشفافاً بالقدر الذي نريده؟ أعتقد أن هناك جدلاً حول ذلك”.
كتب وزير الخزانة سكوت بيسنت، الذي يقود عملية البحث عن بديل لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، مقال رأي في صحيفة “وول ستريت جورنال” يوم الجمعة، قال فيه إن توسع دور البنك المركزي “طمس الفواصل بين السياسة النقدية والمالية”، ودعا البنك إلى التركيز على صلاحياته المحددة قانوناً.
اقرأ المزيد: صحيفة: بيسنت يبدأ الجمعة مقابلات مع مرشحين لرئاسة “الفيدرالي”
أوضح هاسيت، الذي وضعه الرئيس دونالد ترمب ضمن ثلاثة مرشحين رئيسيين لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي، أنه يؤيد تصريحات بيسنت لكنه لا يملك خطة لإعادة هيكلة المؤسسة حالياً.
في سياق منفصل، صرح هاسيت لـ”سي بي إس” بأن بيانات “مكتب إحصاءات العمل” بحاجة إلى تحسين وتحديث لتعزيز مصداقية المؤسسة وشفافيتها. كان ترمب قد أقال رئيس المكتب الشهر الماضي بعد مراجعة أرقام البطالة إلى مستويات أدنى.
