“نيو موتورز” تكشف النقاب عن أول سيارة كهربائية مغربية

كشفت شركة “نيو موتورز” (Neo Motors) المغربية النقاب عن سيارة كهربائية هي الأولى من نوعها في صناعة شركات المغرب للسيارات النظيفة.

الإعلان عن السيارة، وهي من الحجم الصغير، جرى خلال فعاليات اليوم الوطني للصناعة في العاصمة الرباط، اليوم الاثنين، ويمكن أن يتم شحن بطاريتها بشكل كامل خلال ساعتين وبإمكانها السير لمسافة 150 كيلومتراً في الشحنة الواحدة.

قال نسيم بلخياط، الرئيس التنفيذي للشركة في تصريح لـ”الشرق” إن سعر السيارة الجديدة يبدأ من 100 ألف درهم (ما يعادل نحو 10 آلاف دولار)، وسيتم البدء في تسويقها العام المقبل محلياً ونحو السوقين الأوروبية والأميركية.

“نيو موتورز” وصناعة السيارات في المغرب

كانت “نيوموتورز” بدأت إنتاج سياراتها الحرارية عام 2023 في وحدتها الصناعية نواحي العاصمة الرباط على 15 ألف متر مربع، باستثمار أولي ناهز 15 مليون دولار، وتعتمد على منظومة صناعة السيارات في المملكة والتي تضم 250 شركة.

أشار بلخياط أن العمل على السيارة الجديدة بدأ منذ سنتين، وأضاف: “حصلنا على التصديقات الضرورية للتسويق نحو السوق الأوروبية والأميركية ابتداءً من العام المقبل”.

اقرأ أيضاً: انطلاق باكورة مشاريع المغرب لإنتاج مكونات بطاريات السيارات الكهربائية

تُعدُّ صناعة السيارات أكبر القطاعات المُصدِّرة في المملكة ولدى المملكة مصانع تابعة لشركتي “رينو” وستيلانتيس” بقدرة إنتاجية تناهز مليون سيارة في السنة.

تبلغ القدرة الإنتاجية للسيارات الكهربائية لشركة “نيو موتورز نحو 10 آلاف سيارة في السنة حالياً، بمعدل 30 سيارة في اليوم، من أصل 15 ألف سيارة سنوية تشمل الحرارية أيضاً.

من المرتقب أن تبلغ نسبة المكون المحلي للسيارة الجديدة في غضون أشر نحو 55‎‎% بفضل البطاريات الكهربائية المصنعة في المغرب.

سيارة مغربية منافسة لفيات 500

قال بلخياط إن السيارات الكهربائية الخفيفة تشهد طلباً كبيراً خصوصاً في السوق الأوروبية. وتنافس السيارة الجديدة نظيرتيها “فيات 500″ و”سمارت”.

اقرأ أيضاً: المغرب يراهن على صناعة البطاريات لزيادة صادرات قطاع السيارات

تمثل صناعة السيارات في المغرب نحو ‎‎%‎40‎‎ من صادرات الصناعة المغربية وأول مشغل بنسبة تقارب ‎%‎25‎‎ من إجمالي فرص العمل الصناعية، بحسب عزيز أخنوش، رئيس الحكومة المغربية خلال افتتاح اليوم الوطني للصناعة.

بعد المغرب المنتج الأول للسيارات في إفريقيا، وأول مصدر للسيارات ذات المحرك الحراري نحو الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى كونه أكبر مساهم في القيمة المضافة وحجم الإنتاج بالمملكة، بحسب عزيز أخنوش.