يعمل مجلس إدارة نادي نيوكاسل يونايتد، المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز والمملوك لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، على دراسة وتقييم خطط مستقبلية لملعبه “سانت جيمس بارك”، إما بتطويره، أو بناء ملعب جديد.
صناع القرار في نادي نيوكاسل يونايتد بقيادة ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة، يعملون للتوصل إلى القرار المناسب، ويعقدون سلسلة من الاجتماعات لمناقشة الاستراتيجية الشاملة للنادي، بما في ذلك الخطط الخاصة بالملعب.
خطتان محتملتان
تدرس إدارة نادي نيوكاسل يونايتد، برئاسة ياسر الرميان، خططاً محتملة لملعب “سانت جيمس بارك”، إما بتحديثه أو بناء ملعب جديد بالكامل. وتتعاون الإدارة مع شركة “سي إيه إيه أيكون” لإجراء دراسات جدوى حول الخيارات المطروحة، بحسب موقع “ذا ستاديوم بيزنس”.
كشف براد ميلر، المدير التنفيذي للنادي، في نوفمبر الماضي عن تفكير جدي بشأن ترك ملعب “سانت جيمس بارك”، معللاً ذلك بأن تحديث الملعب قد يكلف ما بين مليار و1.25 مليار دولار.
وبحسب صحيفة “تلغراف”، تم تقديم خطط مختلفة تشمل بناء ملعب جديد وتطوير ملعب “سانت جيمس بارك” إلى رئيس نادي نيوكاسل يونايتد ياسر الرميان خلال اجتماع ضم كبار مسؤولي النادي يوم الإثنين الماضي.
وأكد مجلس الإدارة للرميان على أن خيارهم المفضل هو الانتقال إلى ملعب جديد يتم بناؤه على أرض مجاورة للملعب القديم، بسعة متوقعة تبلغ نحو 70 ألف متفرج، ويكون مكاناً متعدد الرياضات. وبحسب الخطة، سيتم بناؤه على بعض الأراضي التي يشغلها حالياً ملعب سانت جيمس بارك، وستبلغ تكلفته نحو ملياري دولار.
اقرأ أيضاً: رياضة ومال: نيوكاسل يدرس إعادة بناء ملعبه بالكامل
7 سنوات لبناء الملعب الجديد
تشير التوقعات إلى أن القرار النهائي حول مستقبل الملعب لن يكون وشيكاً، في ظل حاجة ملاك النادي لبعض الوقت لدراسة الآثار المترتبة على التكلفة وكيفية تمويل المشروع.
وتظل كل الخيارات مطروحة، فهناك أراء تميل إلى البقاء في “سانت جيمس بارك” بحكم الارتباط العاطفي بالمكان، بالإضافة إلى أن تكلفة تحديثه أقل. في المقابل معظم مجلس الإدارة لديه الرغبة في بناء ملعب جديد يكون جزءاً من عملية تجديد أوسع للمنطقة المحيطة.
في حال اتجه “نيوكاسل” نحو قرار تحديث وتوسيع ملعب “سانت جيمس بارك”، فمن المقرر أن تتجاوز سعة الملعب 60 ألف متفرج، كما يُتوقع الانتهاء من تشييده خلال خمس سنوات، في حين أن تشييد الملعب الجديد سيحتاج سبع سنوات، بحسب التقديرات.
