اخر الاخبار

ناقلة نفط تحمل شحنة لشركة “نايارا” ترسو قبالة سواحل عُمان

 رست ناقلة محملة بمنتجات نفطية من إنتاج شركة “”نايارا إنرجي”  (Nayara Energy)  قبالة سواحل عُمان، في منطقة تشتهر بعمليات نقل الشحنات من سفينة إلى أخرى، في حين تواجه شركة التكرير الهندية تداعيات العقوبات الأوروبية.

أظهرت بيانات تتبّع السفن من “بلومبرغ” و”كبلر” أن ناقلة “تمبست دريم” رست يوم الأربعاء قبالة ساحل مدينة صحار، الواقعة شمال سلطنة عُمان.

ولوحظ استخدام المياه الإقليمية قبالة عُمان في الفترة الماضية لنقل الخام الروسي من ناقلة إلى أخرى قبل شحنه إلى الهند.

العقوبات الأوروبية تربك “نايارا”

تعثرت صادرات “نايارا” من المنتجات النفطية منذ أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها الشهر الماضي، في إطار حملته على تجارة النفط الروسي. وأفضت هذه العقوبات إلى تغييرات في الإدارة، وتخفيض معدلات التكرير، كما دفعت بعض مالكي السفن إلى إعادة تقييم علاقاتهم مع شركة التكرير الهندية.

لم يرد متحدث باسم شركة “نايارا” التي تملك شركة “روسنفت”الروسية حصة فيها، على طلب للتعليق. 

حمّلت الناقلة “تمبست دريم” شحنة من المنتجات البترولية النظيفة-تشمل البنزين والديزل- وغادرت موقع التصدير الرئيسي لشركة “نايارا” في فادينار بتاريخ 3 أغسطس، بحسب بيانات “كبلر”.  وكانت الناقلة قد خضعت لعقوبات بريطانية في يونيو بسبب دورها في تجارة النفط الروسي، وكانت تُعرف سابقاً باسم “يونايت”.

ناقلة نفط أخرى في عرض البحر

تعد هذه هي ثاني سفينة تُحمل بمنتجات من إنتاج ‘نايارا’ منذ الإعلان عن فرض العقوبات الأوروبية. 

وحمّلت “باسيفيك مارتينا”-وهي من فئة الناقلات بعيدة المدى- نحو 507 آلاف برميل، وتُظهر بيانات تتبع السفن أنها ما زالت في عرض البحر شرق العاصمة العُمانية مسقط منذ 25 يوليو الماضي. 

لكن لا توجد معلومات تفيد بأن الناقلة “باسيفيك مارتينا” خاضعة لعقوبات من أي حكومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *