ناقلة غاز ثانية ترسو في منشأة روسية خاضعة لعقوبات أميركية
أظهرت صور للأقمار الصناعية أن ناقلة غاز طبيعي مسال ثانية رست في محطة تصدير شمال روسيا تخضع لعقوبات أميركية.
وفقاً لصور الأقمار الصناعية الصادرة من “بلانيت لابس بي بي سي” (Planet Labs PBC)، فإن مظهر السفينة وطولها البالغ حوالي 290 متراً (951 قدماً) يتطابقان مع الناقلة “آسيا إنيرجي” (Asya Energy). ويأتي وصولها بعد تصدير تم رصده لأول شحنة من منشأة “أركتيك 2” للغاز الطبيعي المسال في وقت سابق من هذا الشهر على متن سفينة أخرى قامت أيضاً بإخفاء موقعها الحقيقي، وهي مملوكة لنفس الشركة التي تتخذ من الهند مقراً لها.
تُعد الناقلة “آسيا إنرجي” واحدة مما يُشتبه بأنه “أسطول الظل” ضمن سفن الغاز الطبيعي المسال التي تنشئها موسكو لنقل الغاز إلى المشترين الراغبين، على غرار مجموعة السفن التي تم تجميعها لنقل النفط الروسي. لا يزال التجار يتابعون عن كثب سفينة “بايونير”، أول ناقلة ترسو في منشأة “أركتيك” التي تكافح لبدء التصدير بسبب القيود الغربية، وهي تتجه نحو أوروبا.
فرضت الولايات المتحدة عقوبات في نوفمبر الماضي على منشأة “أركتيك 2” للغاز الطبيعي المسال للحيلولة دون بدء التصدير. ورغم أن المنشأة بدأت الإنتاج في ديسمبر، إلا أنها لم تتمكن من شحن الوقود حيث ردعت العقوبات الشركات الأجنبية، وأوقفت قيام ناقلات متخصصة وجاهزة للجليد بتسليم شحناتها.
تدير “أوشن سبيدستار سولوشنز” (Ocean Speedstar Solutions) الناقلة “آسيا إنرجي”، وفقاً لقاعدة بيانات الشحن العالمية “إكواسيس” (Equasis).
لم تستجب “أوشن سبيدستار” لعدة طلبات للتعليق. كما لم تعلق “نوفاتيك بي جي إس سي” (Novatek PJSC)، التي تدير المنشأة، على وصول ناقلات، فيما لا تؤكد الصور قيام الناقلات بتحميل أي شحنات من الغاز الطبيعي المسال.