اخر الاخبار

ناقلة النفط المحتجزة قرب فنزويلا متورطة في نقل الخام الإيراني

تنتمي الناقلة الضخمة التي احتجزتها القوات الأميركية قبالة سواحل فنزويلا إلى “أسطول الظلّ” منذ سنوات، ومعروفة للسلطات الأميركية بدورها في تجارة النفط الإيراني.

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الناقلة”سكيبر” التي حملت سابقاً اسم “أديسا” عام 2022 بسبب “شحنات نفط غير مشروعة” مرتبطة بإيران.

تظهر السفينة التي تندرج تحت فئة ناقلات الخام العملاقة كافة سمات “أسطول الظلّ”. فهي ترفع زيفاً علم دولة غيانا، ويحوم الغموض حول ملكيتها.

ونظراً لتقادمها، يُفترض أن تكون في طريقها للتفكيك في أحواض الخردة بجنوب آسيا، لا أن تكون راسية في محطة تصدير للخام.

صلة الناقلة بشحنات النفط الإيراني

أظهرت بيانات تتبّع السفن من شركتَي “كبلر”  (Kpler) و”فورتيكسا” (Vortexa)  أن الناقلة “سكيبر” نفّذت عمليتي نقل نفط إيراني في عرض البحر مطلع هذا العام، وكانت الشحنات متجهة إلى الصين، قبل أن تظهر هذا الشهر لتحميل نفط فنزويلي. وتُعد هذه أول رحلة مؤكدة لها إلى الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية منذ 2023.

اقرأ أيضاً: أسعار النفط ترتفع بعد احتجاز واشنطن ناقلة قرب سواحل فنزويلا

يُظهر سجلّ قاعدة بيانات “إكواسيس” (Equasis) البحرية أن مالكة “سكيبر” هي شركة “تريتون نافيغيشن” (Triton Navigation)  فيما تتولى إدارتها شركة “ثوماروس غلوبال فنتشورز” (Thomarose Global Ventures Ltd) وهما شركتان مقرّهما في نيجيريا، ولم تستجيبا على الفور لطلبات التعليق.

نشاط أسطول الظل

تبلغ سعة ناقلات النفط العملاقة نحو مليوني برميل، وتشير بيانات التتبّع إلى أن معظم الشحنة التي كانت على متن “سكيبر” تتكوّن على الأرجح من خام “ميري” الذي يُستخدم عادةً في إنتاج الأسفلت ويُصدَّر بشكل رئيسي إلى الصين.

اقرأ أيضاً: ترمب محذراً مادورو: أيامك “معدودة” كرئيس لفنزويلا

وبحسب تقديرات “ستاندرد آند بورز غلوبال” في سبتمبر، فإن “أسطول الظلّ” الذي يدعم صادرات الخام من فنزويلا وإيران وروسيا يضم نحو 978 سفينة، أي ما يعادل قرابة 19% من إجمالي أسطول ناقلات النفط العالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *