أوقفت شركة “أم بي ماتيريالز” (MP Materials Corp)، وهي منتِج أميركي للمعادن النادرة، شحناتها إلى الصين، بعدما فرضت بكين قيوداً على تصدير معادن مماثلة تُعد ضرورية في صناعات الدفاع والتكنولوجيا.
وأعلنت الشركة التي تدير منشأة للتعدين والمعالجة في كاليفورنيا، يوم الخميس، أنها ستتوقف عن بيع عناصر المعادن النادرة إلى الصين في إطار مساعيها لـ”إعادة تصنيع” سلسلة توريد هذه المعادن داخل الولايات المتحدة.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت الصين في وقت سابق من هذا الشهر فرض قيود يُتوقع أن تكون لها تداعيات واسعة النطاق على الشركات التي تصنّع أجهزة الليزر البصرية، وأجهزة الرادار، والمغناطيس فائق القوة الذي يستخدم في توربينات الرياح وطلاءات محركات الطائرات وتقنيات متقدمة أخرى.
تلبية طلبات الشركات الأميركية
وتُعد الصين المورد المهيمن عالمياً لهذه المعادن، في حين أن الولايات المتحدة لا تنتج أو تكرّر سوى كميات ضئيلة منها.
وقالت الشركة في بيان: “بيع موادنا الحيوية والمهمة بأسعار خاضعة لرسوم بنسبة 125% لا يُعد تصرفاً منطقياً تجارياً، ولا يصب في مصلحة أميركا الوطنية”، مضيفةً: “تلقت الشركة طلبات عاجلة من المصنعين في صناعات حيوية يبحثون عن مصدر آمن وموثوق للمواد والمغنطيس، ونحن في موقع فريد لتلبية هذا النداء”.
وتراجعت أسهم الشركة بنسبة وصلت إلى 10% خلال التداولات في منتصف اليوم في بورصة نيويورك.
