اخر الاخبار

مقاطعة ألبرتا الكندية تغير قواعد المشتريات رداً على رسوم ترمب

أعلنت مقاطعة ألبرتا الكندية عن وقف فوري لشراء الكحول الأميركي وتغيير قواعد المشتريات الخاصة، بها رداً على تعريفات الرئيس دونالد ترمب، مع التركيز على جهود طويلة الأمد لتصدير المزيد من النفط والغاز إلى أسواق أخرى.

قالت رئيسة وزراء ألبرتا، دانييل سميث، يوم الأربعاء، إنها لا تزال لا تدعم فرض ضرائب أو تقليص صادرات النفط والغاز إلى الولايات المتحدة، لكن المقاطعة ستعمل على بناء خطوط أنابيب إلى سواحل كندا، لزيادة الشحنات إلى آسيا وأوروبا.

تُعد المقاطعة موطناً لثالث أكبر احتياطيات النفط الخام في العالم، وتوفر الغالبية العظمى من 4 ملايين برميل يومياً من النفط الذي تستورده الولايات المتحدة من كندا.

أضافت سميث في مؤتمر صحفي: “موارد ألبرتا أكبر بكثير وأسهل في الوصول مقارنة بالاحتياطيات النفطية والغازية المتناقصة بسرعة في الولايات المتحدة”. وتابعت: “سواء أراد الرئيس الأميركي الاعتراف بذلك أم لا، فإن الولايات المتحدة لا تحتاج فقط إلى نفطنا وغازنا اليوم، بل ستحتاجهما أكثر فأكثر مع مرور كل عام”.

تدابير مضادة

أطلقت الحكومتان الفيدرالية والإقليمية في كندا هذا الأسبوع سلسلة من التدابير المضادة رداً على تعريفات ترمب، مع سياسات تستهدف المشروبات الكحولية الأميركية كخيار شائع.

تتحكم الحكومات الإقليمية في كندا بتوزيع الكحول، وفي بعض الحالات تدير متاجر التجزئة. بدأت أونتاريو وبريتش كولومبيا بالفعل في سحب المنتجات الأميركية من تلك الرفوف.

قالت سميث إنها تسعى أيضاً إلى اتخاذ تدابير طويلة الأمد لتعزيز الموقف الاقتصادي لكندا، بما في ذلك اتفاقيات التجارة الحرة وتنقل العمالة مع المقاطعات الأخرى.

وأشارت إلى أن رؤساء وزراء المقاطعات المجاورة أظهروا في الأسابيع الأخيرة بعض الانفتاح على مشاريع خطوط الأنابيب التي ستسمح لكندا بتصدير الطاقة إلى أسواق خارج الولايات المتحدة.

وأضافت سميث: “هناك روح تعاون حقيقية بين رؤساء الوزراء”.

خط أنابيب فرعي

من بين الاحتمالات التي ذكرتها سميث إنشاء خط فرعي من خط أنابيب “ترانس ماونتن” النفطي، أو إحياء قناة النفط الخام “نذرن غيتواي” إلى بريتش كولومبيا. كما أبدى إقليم نونافوت الشمالي اهتماما بتطوير خليج “غرايز” لمشاريع السكك الحديدية والطرق وخطوط الأنابيب، حسب قولها.

تشمل المشاريع المحتملة الأخرى رابط تصدير إلى ألاسكا وبنية تحتية في خليج هدسون، حيث يمكن لكاسحات الجليد أن تمهد الطريق للسفن. وأشارت سميث إلى أن إحياء خط أنابيب “إنرجي إيست” النفطي من ألبرتا إلى شرق كندا ممكن إذا تم العثور على مسار يتجنب مونتريال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *