“معادن” السعودية تستحوذ على شركتين للبوكسايت والألومنيوم
استحوذت شركة “التعدين العربية السعودية (معادن)” على كامل شركتي “معادن للبوكسايت والألومينا” و”معادن للألومنيوم”، من شركة “ألكوا”، مقابل حوالي 1.1 مليار دولار.
في إفصاح على موقع “تداول”، اليوم الأحد، أعلنت “معادن” عن استحواذها على حصة 25.1% من شركة البوكسايت التي يبلغ رأسمالها 5.1 مليار ريال، والعاملة في تكرير البوكسايت لإنتاج الألومينا. والتي كانت “معادن” تملك قبل الصفقة 74.9% من أسهمها، وصارت الآن مملوكة لها بالكامل.
كما استحوذت “معادن” على نفس الحصة “معادن للألومنيوم”، وباتت أيضاً تملك بالكامل الشركة العاملة بمجال صهر وصب الألمنيوم وسبائكه، وصب المعادن غير الحديدية، ويبلغ رأسمالها 6.5 مليار ريال.
عام 2009، أطلقت “معادن” و”ألكوا” مشروعاً مشتركاً لتطوير منجم بوكسايت ومصفاة ومصهر ألمنيوم في شمال السعودية بإجمالي استثمارات 10.8 مليار دولار. وكان ذلك جزءاً من جهود المملكة العربية السعودية لتنويع اقتصادها بعيداً عن إنتاج النفط واستغلال الموارد الطبيعية الأخرى في البلاد
لهذه الأسباب باعت “ألكوا” حصتها
بلغت قيمة صفقة اليوم 4.125 مليار ريال سعودي (الدولار يساوي 3.75 ريال)، ستدفع منها “معادن” 562 مليون ريال نقداً، بينما ستحصل “ألكوا”، ومقرها مدينة بيتسبرغ الأميركية، على باقي قيمة الصفقة على صورة أسهم في “معادن”، تُقدّر بحوالي 2.2% من رأس المال.
ونقلت بلومبرغ عن ويليام أوبلينغر، الرئيس التنفيذي لشركة “ألكوا”، قوله في بيان: “تسهم هذه الصفقة بتبسيط محفظتنا الاستثمارية، وتعزيز الرؤية حول قيمة استثماراتنا في السعودية، وتوفر مرونة مالية أكبر لشركتنا، بما يحسن قدرتنا التنافسية على المدى الطويل”.
سجلت “معادن” أرباحاً مضطردة خلال الفترة الماضية، حيث حققت في الربع الثاني من العام الجاري أكثر من مليار ريال، بنمو سنوي نسبته 191.7%. كما سجلت ارتفاعاً بالأرباح بنسبة 134% في الربع الأول من العام الجاري، على أساس سنوي، لتبلغ 981.6 مليون ريال. وأرجعت الشركة نمو أرباحها إلى ارتفاع المبيعات، بالتزامن مع انخفاض تكلفة المواد الخام ومصروفات الاستهلاك.
بعد إصدار الأسهم الجديدة لصالح البائعين اقترب رأسمال “معادن” من 39 مليار ريال، بينما تبلغ قيمتها السوقية أكثر من 157 مليار ريال.
كانت الشركة أعلنت العام الماضي عن استحواذها على 25% من أسهم “شركة معادن وعد الشمال”، مقابل إصدار أسهم جديدة للبائعين.