اخر الاخبار

“معادن” السعودية بصدد دمج نشاط الألمنيوم تحت “ألبا” البحرينية

وقعت شركتا التعدين العربية السعودية (معادن) وألمنيوم البحرين (ألبا) اتفاقية غير ملزمة، اليوم الاثنين، تتعلق باكتتاب “معادن” في أسهم جديدة في “ألبا”، مقابل مساهمة عينية تتمثل في نقل كامل رأس مال شركتي “معادن للألمنيوم” و”معادن للبوكسايت والألومينا” من عملاقة التعدين السعودية إلى عملاقة الألمنيوم” البحرينية.

بحسب إفصاح لشركة “معادن” على “تداول السعودية”، سيتم الاتفاق في وقت لاحق على عدد الأسهم الجديدة التي ستتحصل عليها “معادن” ونسبة ملكيتها في رأسمال “ألبا”.

كما اتفق  الجانبان على “بذل قصارى جهدهم”، كجزء من الصفقة المقترحة، لتنفيذ إدراج مزدوج لأسهم “ألبا” في بورصة “تداول السعودية”، وفقاً لشروط يتم الاتفاق عليها في مرحلة لاحقة أيضاً، بحسب الإفصاح.

كانت “معادن” أعلنت، البارحة الأحد، عن استحوذاها على كامل شركتي “معادن للبوكسايت والألومينا” و”معادن للألومنيوم”، من شركة “ألكوا” الأميركية، مقابل حوالي 1.1 مليار دولار.

عام 2009، أطلقت “معادن” و”ألكوا” مشروعاً مشتركاً لتطوير منجم بوكسايت ومصفاة ومصهر ألومنيوم في شمال المملكة بإجمالي استثمارات 10.8 مليار دولار. وتوزعت الملكية حينها بواقع 74.9% للشركة السعودية و25.1% للأميركية.

دوافع صفقة الدمج

“ألبا” بدورها أصدرت بياناً أفادت فيه بموافقة مجلس إدارتها، خلال اجتماع عُقد اليوم، على إبرام اتفاقية غير ملزمة مع “معادن” تمهيداً للبدء بإجراءات العناية الواجبة وتقييم جدوى الاندماج المحتمل مع وحدات أعمال قطاع الألومنيوم الاستراتيجي التابع للشركة السعودية.

خالد الرميحي، رئيس مجلس إدارة شركة “ألبا”، نوّه بأن “الاندماج المحتمل سيسهم بتعزيز نمو شركة األبا لتصبح شركة رائدة عالمياً، كما سيرسخ مكانتها كأكبر شركة منتجة للألمونيوم في المنطقة. إن هذا الدمج الاستراتيجي سيخلق شركة أكبر حجماً ويحقق تكاملها الرأسي، حيث نخطط للاستفادة من خبرات الشركتين لزيادة الإنتاج، وتوسعة نطاق حضورنا العالمي، واغتنام الفرص الجديدة المتاحة بمجال الطاقة النظيفة”.

من جانبه، قال بوب ويلت، الرئيس التنفيذي لشركة “معادن:” “إن توظيف الإمكانيات المشتركة والخبرة المتراكمة لكلا الشركتين لإنشاء كيان عالمي جديد سيحقق طموحات معادن للنمو في مجال الألومنيوم.. وبما يضمن أن تصل معادن والبا إلى إمدادات أوسع وأكثر موثوقية من الألومنيوم”. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *