مطار دمشق يستأنف رحلاته الدولية بعد سقوط الأسد
استأنف مطار دمشق اليوم الثلاثاء رحلاته الدولية، إذ انطلقت منه صباحاً أول طائرة بعد تعليق العمليات في المطار إثر الإطاحة بنظام بشار الأسد في 8 ديسمبر من العام الماضي.
الطائرة اتجهت إلى الشارقة وعلى متنها 145 مسافراً، ويأتي انطلاقها تزامناً مع إعلان الخطوط الجوية القطرية استئناف رحلاتها من الدوحة إلى مطار دمشق الدولي اليوم اليوم أيضاً بعد توقف دام 13 عاماً، بحسب موفد “الشرق” إلى دمشق أحمد الحسن.
ولفت إلى أن المطار يعمل في ظل قدرات محدودة على مستوى البنية التحتية، وهو يتجه لاستقبال نحو 5 طائرات في اليوم فقط لهذا السبب.
يعاني قطاع الطيران السوري جرّاء العقوبات الغربية التي فرضت عليه خلال العقد الماضي بعد اندلاع الثورة في 2011، وبشكلٍ أساسي بعد صدور قانون “قيصر” الأميركي في 2019.
ويضم أسطول “الخطوط الجوية السورية” 12 طائرة، من بينها طائرات إيرباص من طرازي “A320″ و”A340” الأكبر حجماً. لكن معظم هذه الطائرات متوقفة عن العمل، وفقاً لموقع “بلين سبوترز” لتتبع الطائرات.
إلى جانب الناقلة الرسمية، تعرّضت شركة لعقوبات أميركية وأوروبية، ما يعني أن هذه الشركات لا يمكنها تشغيل رحلات إلى هذه الوجهات، أو شراء طائرات تحتوي على أجزاء مصنعة في تلك المناطق من العالم.
ومع ذلك، حافظت الشركتان المحليتان على بعض الروابط مع وجهات في المنطقة، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والعراق وروسيا، بحسب الموقعين الإلكترونيين للشركتين.
فرّ الأسد، الذي حكمت عائلته البلاد لنصف قرن، من سوريا بعد دخول قوات المعارضة إلى العاصمة، وتوجّه إلى موسكو حيث مُنح هو وأسرته حق اللجوء الإنساني، وفقاً لوكالة الإعلام الروسية الرسمية “تاس”.