تُخطط الإمارات العربية المتحدة لاستثمار 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة بحسب تصريح لمسؤول في البيت الأبيض، وذلك عقب اجتماع عُقد في وقت سابق من هذا الأسبوع بين الرئيس دونالد ترمب والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني الإماراتي.
لم يُفصح المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته قبل الإعلان عن الصفقة، عما إذا كانت الاتفاقية ستشمل الوصول إلى أحدث الرقاقات من شركات، بما في ذلك شركة “إنفيديا” التي تخضع حالياً لقيود التصدير.
يسعى الإماراتيون لتعزيز الاستثمار في التكنولوجيا والطاقة في أميركا، سعياً منهم لإطلاق العنان لقدرتهم على شراء أشباه الموصلات في إطار طموحهم لأن يصبحوا رواداً إقليميين في مجال الذكاء الاصطناعي.
عقب الاجتماع الذي عُقد مساء الثلاثاء، صرّح الشيخ طحنون بأنه أعرب في البيت الأبيض عن التزام بلاده “بتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة من خلال تسريع الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، والبنية التحتية، والطاقة، والرعاية الصحية”.
سبق أن أعلنت شركة “إم جي إكس”، ومقرها أبوظبي، عن خطط لمشروع بنية تحتية للذكاء الاصطناعي بقيمة 100 مليار دولار، كشف عنه ترمب خلال أسبوعه الأول في منصبه.
تُعدّ شركة “MGX” جزءاً من إمبراطورية الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، التي تبلغ قيمتها 1.5 تريليون دولار، والتي تمتد من صناديق الثروة السيادية إلى شركة الذكاء الاصطناعي “G42″، جوهرة التاج في طموحات الإمارات التكنولوجية. ويشغل الشيخ طحنون منصب رئيس مجلس إدارة هذه المشاريع، بالإضافة إلى شركة الاستثمار الخاصة “روايال غروب” و”بنك أبوظبي الأول”.
كانت رويترز أول من أورد التزام الإمارات العربية المتحدة.
