تشكل الخطوات التي تتخذها المملكة العربية السعودية لتطوير قطاع الطيران ركيزةً أساسية في تعزيز تنافسية المنطقة بمجالي السفر والسياحة، حسبما رأت أنيتا مينديراتا المستشارة الخاصة للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة والطيران.
مينديراتا أشارت في مقابلة مع “الشرق” إلى أن المشاريع والاتفاقيات الأخيرة للمملكة تعكس رؤية شاملة تمتد آثارها إلى دول الخليج والعالم. أضافت أن تطوير قطاع الطيران يُعدّ جزءاً محورياً من رؤية السعودية 2030، ويشمل شركات الطيران والمطارات والبنية التحتية الداعمة، بما يعزز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي.
السعودية كانت قد وقّعت على هامش مشاركتها في الجمعية العمومية الثانية والأربعين لـ”منظمة الطيران المدني الدولي” 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم في مجال النقل الجوي، تستهدف تعزيز التعاون في القطاع، وتطوير الأطر التنظيمية للطيران المدني، ما يعزز سلامة وأمن الطيران الدولي.
