قال رئيس مجلس إدارة “نستله” بول بولك إن التغيير المفاجئ للرئيس التنفيذي يرجع لمخاوف بشأن آفاق نمو شركة الأغذية والمشروبات.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة لوتان السويسرية نُشرت يوم السبت: “لقد نظرنا إلى تطور حصتنا بالسوق وسألنا أنفسنا عما إذا كان محرك نمو المجموعة وتنفيذ العمليات لا يزالان يعملان بشكل مثالي. كانت هناك أوقات عصيبة بسبب كوفيد، والقضايا الجيوسياسية، والتضخم. كان علينا أن نتحرك بسرعة”.
أعلنت “نستله” التي يقع مقرها في فيفي بسويسرا، والتي تصنع منتجات من المياه المعبأة والقهوة والآيس كريم إلى أغذية الحيوانات الأليفة، يوم الخميس أن مارك شنايدر سوف يفسح المجال بعد ثماني سنوات كرئيس تنفيذي للشركة للمخضرم لوران فريكس، بعد أن أثار أداء الشركة في الآونة الأخيرة تساؤلات حيال أهداف الربحية.
لم يتطرق بولك إلى توجيهات الشركة الخاصة بالأرباح، والتي حددت هامش تشغيل أساسي لا يقل عن 17.5% لعام 2025.
قال بولك إنه لا توجد “إعادة هيكلة كبرى” مخطط لها نتيجة لتغيير القيادة. وأضاف: “سيكون التركيز بالأساس على تحفيز محفظتنا الحالية والنمو العضوي”، و”الاندماجات والاستحواذات موجودة لتكملة استراتيجية تعزيز محفظتنا، وليست محور الاستراتيجية”.
