ذكر تلفزيون سوري أن الجماعة المعارضة التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد كلفت محمد البشير بتشكيل حكومة انتقالية.
وأضاف التقرير أن البشير سيشكل حكومة لإدارة الفترة الانتقالية و”تجنب الانزلاق إلى الفوضى”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
البشير، وهو مهندس، سبق أن شغل منصب رئيس شبه حكومة أنشأتها في عام 2017 هيئة تحرير الشام، وهي جماعة إسلامية أطاحت بحكومة الأسد خلال عطلة نهاية الأسبوع. وكان مقر الإدارة في إدلب لحكم المدينة الواقعة في شمال غرب سوريا والأراضي الأخرى التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام.
لم يتم الاعتراف دولياً بهذه الحكومة، وتم تمويلها من قبل هيئة تحرير الشام من خلال الضرائب والرسوم التي يتم جمعها عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وفق تقارير إعلامية.
وكان البشير، المنحدر من إدلب، وزيراً للتنمية في الحكومة التي تقودها المعارضة حتى تم تعيينه رئيساً للوزراء في وقت سابق من هذا العام، بحسب موقع حكومة الإنقاذ السورية.
جاء التحرك لتكليفه بتشكيل حكومة انتقالية بعد لقاء بين البشير وزعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع ورئيس الوزراء الحالي غازي الجلالي، بحسب قناة “العربية”.
يعتبر الشرع، المعروف سابقاً باسمه الحركي محمد الجولاني، واجهة هيئة تحرير الشام، إذ يظل رئيس العمليات العسكرية، ومن المرجح أن يلعب دوراً رئيسياً في السياسة المحلية والدولية.
