اخر الاخبار

محطة غاز روسية تتحدى العقوبات بزيادة قياسية في الإنتاج

ارتفع إنتاج مشروع “أركتيك إل إن جي 2” (Arctic LNG 2) الخاضع للعقوبات في روسيا إلى مستويات قياسية هذا الشهر، بينما يواصل المرفأ تصدير شحنات تعاني صعوبة في إيجاد مشترين.

بلغ متوسط إنتاج الغاز الطبيعي في المنشأة التي تقودها شركة “نوفاتك” (Novatek) حوالي 15 مليون متر مكعب يومياً خلال معظم شهر أغسطس، وفق شخص مطلع على الأمر. ومن المرجح أن يكون ذلك أدى أيضاً إلى زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال، أي الغاز المبرد لحالة سائلة لتسهيل نقله.

“أركتيك إل إن جي” والغاز الروسي

المنشأة، التي تقع فوق الدائرة القطبية الشمالية، تُعد محورية في خطط روسيا لزيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال ثلاث مرات بحلول 2030، واستهداف أسواق جديدة بعد التراجع الحاد في صادرات خطوط الأنابيب إلى المشترين الرئيسيين في أوروبا.

العقوبات توقف عمل محطة “أركتيك 2” للغاز المسال الروسي

ورغم أن هذه الطموحات تقلصت بفعل العقوبات الدولية عقب الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، يبدو أن خمس ناقلات، تخضع بدورها لقيود، قد حمّلت شحنات من الغاز الطبيعي المسال منذ يونيو، متجهةً بمعظمها حالياً نحو آسيا.

ولا يزال من غير الواضح أين ستفرغ السفن شحناتها وما إذا كانت قد وجدت مشترين أجانب، غير أن ذلك يشير إلى أن روسيا ربما وجدت سُبلاً للتحايل على العقوبات.

إنتاج “أركتيك إل إن جي 2” من الغاز

زاد مشروع “أركتيك إل إن جي 2” إنتاجه اليومي من الغاز ليتخطى 25 مليون متر مكعب يومي 25 و26 أغسطس، بحسب الشخص نفسه الذي طلب عدم الكشف عن هويته لكون المعلومات غير معلنة.

وقد يشير هذا الارتفاع الأخير إلى خطط للاستمرار في تحميل شحنات الغاز الطبيعي المسال. ففي ديسمبر 2023، عند إطلاقها، كانت المنشأة تضخ متوسط 13.7 مليون متر مكعب من الغاز يومياً.

محطة غاز روسية خاضعة للعقوبات ترسل شحنة إلى آسيا لأول مرة

تتجه ناقلة الغاز الطبيعي المسال “لا بيروس” (La Perouse) حالياً نحو المرفق، وفق بيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرغ. وإذا جرى تحميلها، فستكون سادس عملية تصدير هذا العام من “أركتيك إل إن جي 2″، من دون دلائل واضحة على إيجاد مشترين للشحنات الخمس السابقة.

وتظل ناقلة “كريستوف دو ماغيري” (Christophe de Margerie) محمّلة قرب وحدة التخزين العائمة “كورياك” (Koryak) الخاضعة أيضاً للعقوبات الأميركية في أقصى شرق روسيا. بينما تبحر ناقلتا “فوزكهود” (Voskhod) و “زاريا” (Zarya) في بحر بيرينغ، وتتجه السفينتان “بوران” (Buran) و”أيريس” (Iris) شرقاً عبر طريق بحر الشمال.

لم ترد “أركتيك إل إن جي 2” و”نوفاتك”، أكبر مساهم في المشروع، على طلبات بلومبرغ للتعليق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *