يعتزم “بنك أوف أمريكا” توفير ما يصل إلى 1000 وظيفة جديدة في بلفاست، ما يمثل أول عملياته في أيرلندا الشمالية، وذلك وفقاً لإعلان صادر عن المملكة المتحدة قبيل زيارة رسمية للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى بريطانيا خلال الأيام المقبلة.
تُعدّ خطوة “بنك أوف أمريكا” واحدة من عدة قرارات اتخذتها مجموعات مالية أميركية، وروجت لها الحكومة البريطانية قبيل زيارة ترامب، والتي تقول إنها ستعزز الاستثمار الأميركي في قطاع الخدمات المالية البريطاني.
“سيتي غروب” تستثمر 1.5 مليار دولار في بريطانيا
تستثمر “سيتي غروب” 1.1 مليار جنيه إسترليني (1.5 مليار دولار) في عملياتها بالمملكة المتحدة، بينما تُفتتح “بلاك روك” مكتبها الجديد في إدنبرة، وتُضخّ “ستاندرد آند بورز جلوبال” أكثر من 4 ملايين جنيه إسترليني في مكاتبها في مانشستر، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الأعمال والتجارة البريطانية.
نقل بيان عن الرئيس التنفيذي لـ”بنك أوف أميركا”، برايان موينيهان، قوله إن “اتفاقية التجارة الأميركية البريطانية المبكرة” التي بدأ ترمب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مناقشتها في فبراير “وفرت لمجتمع الأعمال اليقين والإطار الذي يحتاجه لتعزيز التجارة عبر الأطلسي”.
ووفقاً للبيان، يشمل استثمار “سيتي” في عملياتها بالمملكة المتحدة التزاماً إضافياً بتوسيع حضورها في أيرلندا الشمالية. ونُقل عن الرئيسة التنفيذية جين فريزر قولها إن المملكة المتحدة “جزء لا يتجزأ من قاعدة سيتي كبنك عالمي حقيقي”.
التزامات جديدة من “باي بال” و”برودريدج” في المملكة المتحدة
وصرحت وزيرة الخزانة، راشيل ريفز، في البيان بأن شركتي “باي بال هولدينغز” (PayPal Holdings) و”برودريدج فايننشال سوليوشنز” (Broadridge Financial Solutions) من بين المجموعات المالية الأمريكية الأخرى التي أعلنت عن التزامات تجاه المملكة المتحدة، مما يُظهر “الإمكانات الهائلة للاقتصاد البريطاني”.
من المقرر أن يتوجه ترمب إلى المملكة المتحدة يوم الثلاثاء في زيارة دولة ثانية. توقيت الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام يشكل إحراجاً شديداً لستارمر، إذ يأتي بعد أيام قليلة من إقالته لسفيره في واشنطن، بيتر ماندلسون. وجاء ذلك عقب تحقيق أجرته “بلومبرغ نيوز” كشف أن علاقة ماندلسون برجل الأعمال جيفري إبستين، المتهم بالاستغلال الجنسي للأطفال، استمرت لفترة أطول مما كان معروفاً سابقاً.
