تترقب الأسواق المالية في الخليج العربي محفزات محلية وأخرى خارجية قد تدعم أداءها في النصف الثاني من هذا العام، بحسب ديفي أرورا، رئيس قسم إدارة المحافظ في “ضمان للاستثمار”.
حدد أرورا في مقابلة مع “الشرق” المحفزات الخارجية باتفاقيات التجارة التي تم التوصل إليها وتلك المتوقع إبرامها بين الولايات المتحدة والدول الأخرى، والتي من شأنها تفادي تعريفات جمركية أعلى، إضافةً إلى التوقعات بخفض الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة وسير البنوك المركزية الخليجية على خطاه، ما سينعكس إيجاباً على زيادة الاقتراض، وبالتالي زيادة في نشاط الشركات.
ولفت إلى أن المحفزات المحلية تختلف من بلد لأخرى، وتأثيرها على الأسواق المالية سيكون مرتبطاً بمعدل نمو القطاع غير النفطي لكل بلد وبأسعار النفط. ورأى أن أسواق الإمارات، وبالأخص سوق دبي المالي، ربما تكون الأكثر جذباً بين الأسواق الخليجية، لإنخفاض مكررات ربحية الأسهم فيها، وتوقعات بنمو الأنشطة غير النفطية مدفوعةً بالزيادة السكانية وإضافة قطاعات جديدة.
