رسم بنك “باركليز” صورة حذرة لآفاق أكبر ثلاثة اقتصادات عالمية في 2026، وقال جوليان لافارغ، كبير استراتيجي الأسواق في البنك، إن النمو غير المتسارع لاقتصادات الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والصين قد يواجه تحديات العام المقبل.
توقع لافارغ خلال مقابلة مع “الشرق” أن تظل الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي المحرك الرئيسي لنمو الاقتصاد الأميركي، لكنه رأى أن الاستثمارات لن تكون بحجم استثمارات هذا العام. وحذر من أنه في حال تباطأت استثمارات الذكاء الاصطناعي فلن يتمكن المستهلك الأميركي من دعم الاقتصاد.
وفي منطقة اليورو، تحدّى لافارغ التفاؤل بدعم حزمة التحفيز الألمانية لاقتصاد الكتلة، “كونها تحتاج وقتاً ليتحول تأثيرها إلى نتائج ملموسة”. وقال إن أي دفعة لمنطقة اليورو قد تدخلها في ركود.
أما بخصوص الاقتصاد الصيني، فرجّح لافارغ أن تشهد الصين نمواً معتدلاً، وأرجع ذلك إلى كون الحكومة الصينية لديها الأدوات التي تمكنها من دعم اقتصادها.
