اخر الاخبار

مالك “T.J. Maxx” يستحوذ على 35% من “براندز فور لس”

استحوذ مالك “تي جيه. ماكس” (T.J. Maxx) على حصة 35% في شركة “براندز فور لس” (Brands for Less) الواقع مقرها في دبي مقابل 360 مليون دولار، مما أتاح لمتاجر التجزئة الأميركية التي تقدم خصومات الوصول إلى الأسواق الاستهلاكية سريعة النمو في الشرق الأوسط.

تجري “TJX Co” عملية الاستثمار في الشركة بقيمة مؤسسية تبلغ 1.2 مليار دولار، وفقاً لبيان. وقالت “براندز فور لس” إن شركة “تي جيه إكس”، التي تمتلك 5000 متجر على مستوى العالم، ستدعم توسع الشركة في الخليج العربي وخارجه، بما في ذلك ماليزيا وسنغافورة.

وتعد الصفقة أحدث علامة على نشاط الاندماجات والاستحواذات القوية في المنطقة، حيث تنفق الدول المصدرة للنفط مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بكثافة لتنويع اقتصاداتها وجذب المستثمرين الأجانب.

افتتحت “براندز فور لس” أول متجر لها في لبنان عام 1996، لكنها انتقلت بعد بضع سنوات إلى دبي، التي كانت في ذلك الوقت في المراحل الأولى من التحول إلى المركز المالي الرائد في المنطقة.

نموذج “براندز فور لس”

لدى الشركة الآن أكثر من 100 متجر في سبعة أسواق في جميع أنحاء الشرق الأوسط، تبيع كل شيء بدءاً من الملابس والأدوات المنزلية وحتى الألعاب بخصومات تصل إلى 80% من سعر التجزئة الأصلي للعلامات التجارية المعروفة.

قال توفيق كريدية، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك، في مقابلة إن هذا النموذج عمل في صالح “براندز فور لس” خلال فترات الركود، بما في ذلك جائحة كوفيد. وقال إنه بدعم من “تي جيه إكس”، تهدف الشركة إلى مضاعفة عدد المتاجر التي تديرها في السنوات الخمس المقبلة. ومن جهتها، أشارت “تي جيه إكس” إلى “إمكانات النمو الكبيرة” لـ”براندز فور لس” في بيان النتائج الصادر يوم الأربعاء.

ووصف كريدية التسوق عبر شراء منتجات العلامات التجارية بأسعار مخفضة بأنه “بحث عن الكنز”، ووصف الشركات من أمثال “براندز فور لس” بأنها محمية من الركود. وقال: “هذا هو المكان الذي نقدم فيه أنفسنا حقاً كحل”، لأن المستهلكين يفضلون شراء العلامات التجارية بأسعار مخفّضة بدلاً من عدم شرائها على الإطلاق.

وقامت شركة “دي نوفو بارتنرز” (deNovo Partners) الواقعة في دبي بدور المستشار المالي الوحيد، في حين قدمت شركة “وايت آند كيس” (White & Case) المشورة القانونية لشركة “براندز فور لس”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *